الصفحه ٢٥١ : والسلام كان أوّل فرد من أفراد هذا النوع ، وكان سائر أفراده مندرجة في
صلبه بصور الذرات ، فلمّا نفخ الروح في
الصفحه ٢٥٢ : ذريّة إبراهيم من المحاسن فإنّ أولى الناس به سلسلة
الأجداد الشريفة ، الذين خصّوا بالاصطفاء وانتقل إليهم
الصفحه ٢٥٨ : بعمله قبل
بعثته بما سوف يدعو إليه بعد بعثته.
وعلى ضوء هذه
المقدمة يبطل القول الأوّل من أنّه لم يكن
الصفحه ٢٥٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم. (كَبُرَتْ كَلِمَةً
تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ)
(٣).
هذا كلّه حول
القول الأوّل
الصفحه ٢٦٠ : الأربعة : فيتصوّر على وجهين :
الأوّل : أن يعمل على طبق أحد الشرائع الأربع تابعاً لصاحبها
ومقتدياً به
الصفحه ٢٦١ : بشرع لكان طريقه إلى ذلك إمّا الوحي أو النقل ، ويلزم
من الأوّل أن يكون شرعاً له لا شرعاً لغيره ، ومن
الصفحه ٢٦٣ : في ذريعته ،
والطوسي في عدّته.
قال الأوّل : لم
يثبت عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنّه قبل النبوّة
حج
الصفحه ٢٦٥ : أنّها قالت
: أوّل ما بُدئ به رسول الله من الوحي ، الرؤيا الصالحة في النوم ، فكان لا يرى
رؤيا إلّا جا
الصفحه ٢٧٤ : الإفاضة فيعود إلى أوليات حياته وأيّام صباه بقرينة
ذكره بعد الإيواء الذي تحقّق بعد اليتم ، وتمّ بجدّه عبد
الصفحه ٢٧٦ : واحد منها على ما تتبنّاه المخطّئة وإن كان الأظهر هو
الأوّل.
ويعجبني في المقام
ما ذكره الشيخ محمد عبده
الصفحه ٢٧٧ : أُميّاً مثله تنطبع نفسه بما تراه من أوّل نشأته إلى زمن كهولته
، ويتأثر عقله بما يسمعه ممّن يخالطه ، ولا
الصفحه ٢٧٩ : سبحانه إذا خاطب أعز الناس إليه بهذا الخطاب
فغيره أولى به ، ومن هنا يقدر القارئ الكريم على حل كثير من
الصفحه ٢٨١ : قَوْمٌ
آخَرُونَ)
، وثالثة : بأنّه (أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها
فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً
الصفحه ٢٨٤ : بتفاصيل ما في الكتاب والإذعان بها كذلك؟
لا سبيل إلى
الأوّل ، لأنّ علمه إجمالاً بأنّه ينزل إليه الكتاب
الصفحه ٢٩١ : فيه أو ينقص عنه.
وأجاب عن الأوّل
في الآية المبحوث عنها بأنّه أمر غير ممكن ، لأنّ القرآن ليس من صنعي