الصفحه ١٩٧ : اضطرارياً ناشئاً عن الخوف.
والأوّل من
الإيمانين يخرق حجب الجهل ، ويشاهد الإنسان عبوديته بعين القلب وعظمة
الصفحه ١٩٩ :
الحسّاسة في قصة يونس عليهالسلام
، وقد تمسّك بها
المخطّئة ، وإليك توضيحها واحداً بعد واحد :
أمّا الأوّل
الصفحه ٢٠٠ : هو الأولى فعلاً ، فندم على عمله (فَنادى فِي
الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ).
ونقل الزمخشري
الصفحه ٢٠٥ : شرطية ، والأُخرى جزائية ، أمّا الأُولى فقوله : (وَلَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ)
، وأمّا الأُخرى
فقوله
الصفحه ٢٠٦ : )
(١) لكن الأوّل راجع إلى صيانته عن العصيان ، والثاني ناظر إلى سداده عن السهو
والخطاء في الحياة ، وسيوافيك
الصفحه ٢٠٨ : العصمة ، وهي عدة آيات :
* [الآية] الأُولى
: العصمة والخطابات الحادة
هناك آيات تخاطب
النبي بلحن حاد
الصفحه ٢١٠ :
بهذه الأحكام
ومخاطباً بها ، فغيره أَولى أن يكون محكوماً بها.
وعلى ذلك فتكون
الآيات واردة مجرى
الصفحه ٢١٣ : ، وكونهم
معصومين ، ووظيفة الكل هي الاستغفار.
أمّا الطائفة
الأُولى فواضحة ، وأمّا الثانية فلوقوفهم على
الصفحه ٢١٧ :
معرفته وعظمة مسئوليته.
وإن شئت فاستوضح
ذلك من ملاحظة حال المتحضر والبدوي ، فالمرجوّ من الأوّل القيام
الصفحه ٢٢٠ : يساعد الاحتمالين الأوّلين ، لأنّها ناظرة إلى قصة الحديبية والصلح
المنعقد فيها في العام السادس من الهجرة
الصفحه ٢٣١ : النبي؟
أو أنّه وقف عليه من طريق آخر؟!
والأوّل بعيد جداً
، والثاني مجهول.
الخامسة : أنّ الرواية تدلّ
الصفحه ٢٣٥ : والاجتماعية.
أمّا بالنسبة إلى
النقطة الأُولى : فقد كان النبي الأعظم
صلىاللهعليهوآلهوسلم
على الدين الحنيف
الصفحه ٢٣٦ :
الرجل الأوّل في هذا البيت ، وكفى في صفائه وإيمانه ما ذكره المؤرّخون في حقه ،
وإليك بعضه :
١. يقول
الصفحه ٢٤١ : تعرّفت على
إيمان «عبد المطلب» الكفيل الأوّل لصاحب الرسالة ، فهلمّ معي ندرس حياة كفيله
الآخر بعده ، وهو
الصفحه ٢٤٦ : هاشم وبني
المطلب :
ألم تعلموا أنا
وجدنا محمداً
نبيّاً كموسى خط
في أوّل الكتب