الصفحه ٤٩ : ).
ب. (وَمِنْ خَلْفِهِ).
ج. (وَأَحاطَ بِما
لَدَيْهِمْ).
فالجملة الأُولى
تشير إلى وجود رصد بين الرسول والناس
الصفحه ٥٩ : ، ويشهد بذلك لفيف من الآيات :
* الآية الأُولى
قال سبحانه : (وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ
الصفحه ٦٠ : الأنبياء بوضوح وتوضيح ذلك :
انّه سبحانه يصف
الأنبياء في اللفيف الأوّل من الآيات بأنّهم القدوة الاسوة
الصفحه ٦١ :
عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ). (٢)
فإذا انضمت الآية
الأُولى الواصفة للأنبياء بالإنعام عليهم ، إلى هذه
الصفحه ٦٧ : عِبادَنا
إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ* إِنَّا
أَخْلَصْناهُمْ
الصفحه ٧٠ : ، بل يجب أن
يكون الجواب منطبقاً على هذا الظاهر.
وإليك الأجوبة
المذكورة في التفاسير :
الأوّل :
انّ
الصفحه ٧٤ : آخر ، والمخالف للعصمة هو الثاني لا الأوّل ، ولذلك
نظائر في الذكر الحكيم.
منها قوله سبحانه
: (وَذَا
الصفحه ٧٥ : العصمة هو الأوّل لا الثاني.
ومنها : قوله
سبحانه في سورة الحشر حاكياً عن بني النضير إحدى الفرق اليهودية
الصفحه ٨٠ : تبيّن
الجواب عن السؤال الأوّل ، وهلم معي الآن لنقف على جواب السؤال الثاني ، أعني :
* ٢. ما معنى إلقا
الصفحه ٨٤ : الباطل يكون الانتصار والظفر للأوّل ، والاندحار
والهزيمة للثاني فتضمحل الخطط الشيطانية وتنهزم أذنابه
الصفحه ٨٩ : الْهَوى * إِنْ هُوَ
إِلَّا وَحْيٌ يُوحى)
(٢) ، وعندئذ كيف يصح له سبحانه أن يصف نبيه في أوّل السورة بهذا
الصفحه ٩٥ : يترتب على مخالفته سوى ما يترتب على مخالفة
الأمر الأوّل ، وذلك لأنّ المفروض أنّ الآمر لم يتخذ لنفسه عند
الصفحه ١٠٠ : ، والمخالفة في
هذا المحيط لا تعد نقضاً للعصمة ، فلاحظ ، فقد تقدم بعض ذلك الكلام في ذيل الجواب
الأوّل.
إلى
الصفحه ١٠٢ : الجوابين الأوّلين.
* ٤. ما معنى قوله : (وَعَصى)
و (فَغَوى)
ربّما يتمسك
المخالف بهذين اللفظين ، حيث قال
الصفحه ١٠٩ : الواحد النوعي لا الشخصي.
توضيح ذلك : أنّ
تلك اللفظة قد استعملت في القرآن الكريم بوجهين :
الأوّل : ما