الصفحه ١٢٨ : :
الأوّل : انّه ربّي عندكم ، وعلى مذاهبكم ، كما يقول أحدنا على
سبيل الإنكار للمشتبه هذا ربّه جسم يتحرك
الصفحه ١٥٧ : :
الأوّل : أن يكون لفظ «هذا» إشارة إلى المناقشة التي دارت بين
القبطي والإسرائيلي وانتهت إلى قتل الأوّل
الصفحه ١٨٤ : وخدمة للدين وعمل مقرّب ، دون الأوّل.
ولأجل أن لا تذهب
أذهان الصحابة إلى المعنى المتبادر من لفظ «الملك
الصفحه ٢٠٢ : . (١)
والوجهان : الأوّل
والثاني هما الصحيحان.
وممّا ذكرنا يعلم
مفاد قوله سبحانه : (إِذْ أَبَقَ إِلَى
الْفُلْكِ
الصفحه ٢٠٧ : :
الأوّل : انّها دلّت على أنّه
صلىاللهعليهوآلهوسلم
قرب من أن يفتري
على الله ، والفرية على الله من أعظم
الصفحه ٢١٢ : : كيف يجتمع العفو مع العصمة؟
ب : ما معنى الاعتراض على إذن النبي؟
أقول : أمّا الجملة الأُولى
الصفحه ٢٣٠ : (٢) على الرواية الأُولى مشكل ، لأنّ ظاهر الآيات عتاب لمن
يقدم الأغنياء والمترفين ، على الضعفاء والمساكين
الصفحه ٢٣٢ : ، لكن محصل هذه الوجوه يورث الشك في
صحة الرواية ويسلب الاعتماد عليها.
هذا كلّه حول
الرواية الأُولى
الصفحه ٢٣٣ :
إليهما.
وعلى فرض صحة
الرواية الأُولى لا بدّ أن يقال :
إنّ الرواية إن
دلّت على شيء فإنّما تدلّ
الصفحه ٢٣٤ :
فعظم المسئولية
اقتضى أن يعاتب الله سبحانه نبيّه لترك ما هو الأولى بحاله حتى يرشده إلى ما يعد
من
الصفحه ٢٧١ :
* الآية الأُولى :
الهداية بعد الضلالة؟
إنّ قوله سبحانه :
(وَوَجَدَكَ ضَالًّا
فَهَدى)
هل يتضمن
الصفحه ٢٧٢ : بالمعنى الثاني ، أي غير واجد للنور الذي يهتدي به في سبيل
الحياة ، لا ضال بالمعنى الأوّل بمعنى كينونة ظلمة
الصفحه ٢٧٣ : الأوّل بين النبي وغيره ، قال سبحانه : (قالَ رَبُّنَا
الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى
الصفحه ٢٧٥ : ،
بل هي بصدد بيان قانون كلي سائد على عالم الإمكان من غير فرق بين الإنسان وغيره ،
وفي الأوّل بين النبي
الصفحه ٢٨٠ :
والقذارة المعنوية
، فيحتمل أن يكون المراد هو الأوّل ، وقد ورد في الروايات أنّ أبا جهل جاء بشيء
قذر