الصفحه ٢٧٤ : ».
(١)
والحاصل : انّ
الهداية في الآية نفس الهداية الواردة في قوله : (أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ
خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى
الصفحه ١٢٨ :
، ومثل هذا جائز للمعلم الذي يريد هداية جماعة معاندة في عقيدتهم ، منحرفة عن جادة
الصواب ، وهذه إحدى طرق
الصفحه ٨٢ : إِذا تَمَنَّى)
(أي إذا فكر في
هدآية أمته وخطط لذلك الخطط ، وهيأ لذلك المقدمات) (أَلْقَى الشَّيْطانُ
فِي
الصفحه ٢٦٢ : العقلية ، فتكفي فيه هداية العقل ودلالته.
وثانياً : انّ الدليل أعم من المدّعى ، لأنّ عمله كما يمكن أن
الصفحه ٨٥ : ، وتأييد شريعة الحق ، ونحو ذلك ، فيلقي
الشيطان بغوايته بين الناس في هذا المتمنّى
الصفحه ٢٦٥ : الذي يرى في منامه نحو رؤيا إبراهيم
عليهالسلام
، ونحو ما كان رأى
رسول الله من أسباب النبوة قبل الوحي
الصفحه ٤٢ :
يصرف من السكون
إليه أو عن النظر في علمه ، نحو الكذب على كل حال ، والتورية والتعمية في ما يؤديه
الصفحه ٢٦ : المرتبة من التقوى ، وهذا النحو من الاستشعار لا يحصل إلّا
للكاملين في المعرفة الإلهية البالغين أعلى قممها
الصفحه ٢٩٣ :
ممكن بالنسبة إلى عقول الناضجين في الأبحاث الكلامية ونحوها ، وأمّا العامّة
ورعايا الناس الذين يشكلون
الصفحه ١٧٠ : أنّه إذا
سمع الدعوى من أحد الخصمين ، أن يسأل الآخر عمّا عنده فيها ولا يتسرع في القضاء
ولو بالنحو
الصفحه ٥٢ :
ثمّ إنّ نتيجة
القضاء هي هداية من آمن من الناس إلى الحق بإذنه كما هو صريح قوله : (فَهَدَى اللهُ
الصفحه ٦٠ : والمهديون من الأُمّة
كما يصرح في اللفيف الثاني بأنّ من شملته الهداية الإلهية لا ضلالة ولا مضل له.
كما هو
الصفحه ٢٧٦ : وِزْرَكَ* الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ* وَرَفَعْنا
لَكَ ذِكْرَكَ)
(٢) فرفع ذكره في العالم ، عبارة عن هداية
الصفحه ٢٧١ : اللغة في موارد :
١. الضال : من الضلالة : ضد الهداية والرشاد.
٢. الضال : من ضل البعير : إذا لم يعرف
الصفحه ٢٧٢ : الكفر والفسق في روحه.
إذا عرفت ذلك ،
فاعلم : أنّه لو كان المراد من الضال في الآية ، ما يخالف الهداية