الصفحه ٨٩ :
وسجد النبي
والمشركون الحاضرون معه ، فرحاً بما جاء في تينك الجملتين من الثناء على آلهتهم.
ولكن
الصفحه ١٠٨ : أبينا آدم
عليهالسلام
، فنقول : لا
دلالة فيه ولا في واحدة من كلماته على ما يتوخاه الخصم ، وإليك بيان هدف
الصفحه ١١٢ :
وذلك لأنّه سبحانه
يقول في ذيلها : (فَتَعالَى اللهُ
عَمَّا يُشْرِكُونَ)
، فلو كان المراد
من النفس
الصفحه ١١٥ :
التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ
إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ
الصفحه ١١٦ :
زوجته فقط ، ولما
رأى نوح أنّ الولد أدركه الغرق تخالج في قلبه أنّه كيف يجتمع وعده سبحانه بإنجا
الصفحه ١١٩ : التشريع
الإلهي أدخل فيه عنصراً آخر وراء الوشيجة المادية وهو صلة الشخص بالإنسان من جهة
الإيمان ، ووحدة
الصفحه ١٢١ : عزوجل قد وعده بإنجاء أهله مع استثناء من سبق عليه القول منهم ،
وهذا الاستثناء كان دليلاً على أنّ في جملة
الصفحه ١٢٧ : سبيل الفكر والتأمّل.
ألا ترى أنّه قد
يحسن من أحدنا إذا كان ناظراً في شيء وممتثلاً بين كونه على إحدى
الصفحه ١٤٥ :
فالجملة القائمة
مكانه تكون مثله ، وله نظير في الكتاب العزيز مثل قوله : (وَلَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ
الصفحه ١٦٠ : ، فقد استعمل في هذين المعنيين في الذكر الحكيم ، قال سبحانه : (مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ
أَنْ
الصفحه ١٦٤ :
والغضب ، فربّما
تمادى القوم في غيّهم وضلالهم وحسبوا أنّهم لم يقترفوا إلّا ذنباً خفيفاً أو
مخالفة
الصفحه ١٨٣ :
إليه في قوله تعالى : (إِنَّ الْمُلُوكَ
إِذا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوها وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِها
الصفحه ٢٠٤ :
نعم هناك آيات
بالخصوص دالّة على عصمته من العصيان ومصونيته من الخطأ ، كما أنّ هناك آيات وردت
في حقه
الصفحه ٢٠٨ :
آيات وردت في حق
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
قد صارت ذريعة
لبعض المخطّئة الذين يحاولون إنكار
الصفحه ٢٢٥ : أظهر صموده وثباته في طريق رسالته بقوله : «يا عم والله لو وضعوا الشمس
في يميني والقمر في يساري على أن