الصفحه ١٩٠ :
إلّا وقد نكبه
وأهلكه ، وقد تكرر في القرآن أنه لا سلطان له إلّا الوسوسة فحسب. (١)
أقول : إنّما
الصفحه ١٩٥ : آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا
كَشَفْنا عَنْهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي
الصفحه ٢١٠ : باء» القرآن ، وبذلك يظهر مفاد كثير
من الآيات النازلة في هذا المجال ، يقول سبحانه عند ما يأمره بالصلاة
الصفحه ٢٦١ : أنّهم لم يكونوا من أُمّة موسى قال سبحانه : (إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها
هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ
الصفحه ٣١٠ : ودلالتها........................................................ ٤١
المرحلة الأُولى : عصمة
الأنبياء في
الصفحه ٣١١ : إلقاء الشيطان في أُمنية الرسل؟................................... ٨٠
٣. ما معنى نسخه سبحانه ما يلقيه
الصفحه ٣١٤ :
الموضوع
الصفحة
٦ ـ عصمة داود عليهالسلام وقضاؤه
في النعجة
الصفحه ٣١٦ : على
أوصاف النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في القرآن الكريم........... ٢٣٠
شأنل النزول الثاني لا
ينطبق
الصفحه ٥ :
عصور غابرة شبهات حول طهارتهم ونزاهتهم ، وتم دحضها إلّا أنّها أُعيدت في العصور
الأخيرة باسلوب جديد من
الصفحه ٦ : سبحانه من وراء القصد.
جعفر السبحاني
قم ـ مؤسسة الإمام الصادق عليهالسلام
تحريراً في
الصفحه ٦١ : .
* الآية الثالثة
انّه سبحانه يصف
جملة من الأنبياء ويقول في حق إبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى وهارون وإسماعيل
الصفحه ٦٢ : .
٣. واجتبينا.
٤. خرّوا سجّداً وبُكيّا.
ثمّ إنّه سبحانه
يصف في الآية التالية ذرية هؤلاء وأولادهم بأوصاف
الصفحه ١٤٣ :
يكون مصداق البرهان في المقام هو العلم المكشوف واليقين المشهود الذي يجر النفس
الإنسانية إلى طاعة لا تميل
الصفحه ١٤٤ : وقوعهما.
فإن
قلت : إنّ كلًّا من
الهمين مطلق حتى الهم الوارد في حق يوسف وانّما يلزم التعليق لو قلنا بجواز
الصفحه ١٥٤ : ، وصفه سبحانه بأتم الأوصاف وأكملها ، قال عزّ من
قائل : (وَاذْكُرْ فِي
الْكِتابِ مُوسى إِنَّهُ كانَ