الصفحه ٢٠٢ : الْمَشْحُونِ)
، فشبّه حاله
بالعبد الآبق ، وذلك لما مرّ من أنّ خروجه في هذه الحال كان ممثلاً لإباق العبد من
خدمة
الصفحه ٢٠٧ :
وفي الختام نذكر
ما أفاده الرازي في المقام : قال : احتج الطاعنون في عصمة الأنبياء بهذه الآية
بوجوه
الصفحه ٢١٦ : وَالْمُؤْمِناتِ
وَاللهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْواكُمْ)
(٢). وعندئذ يخطر في ذهن الإنسان : كيف تجتمع العصمة
الصفحه ٢١٨ : وإن
كانت في حد نفسها بالغة حدّ الكمال لكن المطلوب والمترقّب منهم أكمل وأفضل منه.
وعلى ذلك يحمل ما
الصفحه ٢٢٧ : مرّة أُخرى ـ وهم في هزيمة نكراء ، ملتفون حوله
في المسجد الحرام ـ فخاطبهم بقوله : «ما ذا تقولون وما ذا
الصفحه ٢٣٢ : الاعتذار عن بعضها بأنّ العبوسة والتولّي مرّة واحدة لا ينافي ما
وصف به النبي في القرآن من الخلق العظيم وغيره
الصفحه ٢٥٧ :
يعبد الله سبحانه ويعتكف ب «حراء» كل سنة شهراً ، ولم يكن اعتكافه مجرّد تفكير في
جلاله وجماله وآياته
الصفحه ٢٦٦ : عليهالسلام
في المهد نبياً
ولم يكن نبينا صلىاللهعليهوآلهوسلم
إلى أربعين سنة
نبياً؟! (١)
قال سبحانه
الصفحه ٢٦٨ : بالدلائل السابقة لم يجز له أيضاً
بعدها.
نعم هناك بحث آخر
وهو حجية شرع من قبلنا للمستنبط إذا لم يجد في
الصفحه ٢٧٧ : .
وكان
صلىاللهعليهوآلهوسلم
من بني عمه وصبية
قومه ، كأحدهم على ما به من يتم ، فقد فيه الأبوين معاً
الصفحه ٢٨٠ :
والقذارة المعنوية
، فيحتمل أن يكون المراد هو الأوّل ، وقد ورد في الروايات أنّ أبا جهل جاء بشيء
قذر
الصفحه ٢٨٩ : على خلاف الظاهر ، وإنّما يصار إليه إذا لم يصح إرجاعه إلى نفس الجملة
الواردة في نفس الآية كما سيبيّن في
الصفحه ٢٩٤ : روايات رووها بطرق مختلفة نذكر ما ذكره ابن
جرير الطبري عن ابن زيد قال : كان رجل سرق درعاً من حديد في زمان
الصفحه ١٠ : في القرآن الكريم
، فقد جاء وصف الملائكة الموكلين على الجحيم بهذا الوصف إذ يقول : (عَلَيْها مَلائِكَةٌ
الصفحه ٢٩ : الإنسان عن الوقوع في حبال المعصية ، ومهالك
التمرد والطغيان ، غير انّ هاهنا سؤالاً هاماً يجب الإجابة عنه