الصفحه ١٤٩ : العصمة التي هي علم قاهر لا يغلب
ويصون صاحبه عن اقتراف المعاصي.
أقول : إنّ الرؤية كما تستعمل في الرؤية
الصفحه ١٥٥ : أَهْلِها
فَوَجَدَ فِيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هذا مِنْ شِيعَتِهِ وَهذا مِنْ عَدُوِّهِ
فَاسْتَغاثَهُ
الصفحه ١٦٢ : ، واستقبل موسى هارون
فألقى الألواح وأخذ يعاتب هارون ويناقشه ، وهذا ما يحكيه سبحانه في سورتين ويقول
الصفحه ١٦٥ :
بتنبيههم بقوارع الخطاب وعواصف الكلام بما هو مذكور في سورتي الأعراف وطه نكتفي
ببعضها حيث خاطب عبدة العجل
الصفحه ١٦٨ : البعير ، و «التذري» بمعنى الارتقاء إلى ذروة الجبال ، والمراد من المحراب
في الآية الغرفة.
«الفزع
الصفحه ١٧٥ :
ويجد نظير تلك
الدعوة في الذكر الحكيم ، قال سبحانه : (وَأَعِدُّوا لَهُمْ
مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ
الصفحه ١٧٩ :
السوقة ، فضلاً عن أنبياء الله وأوليائه المنزّهين.
وفي الختام نلفت
نظر القارئ إلى ما ذكره «سيد قطب» في
الصفحه ١٨٠ :
ولا يقصر عنه ما
نقله السيوطي في «الدر المنثور» من الأساطير حول هذه الخيول ، فروي عن إبراهيم
الصفحه ١٨٤ : ، ويكبح جماحها
الخوف من الله ، والعشق لرضوانه ، والذي طلبه سليمان في الآية إنّما هو الثاني ،
وهو عمل إلهي
الصفحه ١٩٦ : وإيمان الآخرين كان صورياً غير حقيقي ، بل : الكل كان حقيقياً ، وإنّما
الاختلاف في كون أحدهما ناشئاً من
الصفحه ١٩٧ : الاضطرار والإلجاء ، فيؤمن عند وجوده ويكفر بارتفاعه ، ولا
يعد ذلك الإيمان كمالاً للروح ولا قيمة له في سوق
الصفحه ٢٠٣ : أيضاً بلا إشكال ، ولا نحتاج بعد ذلك إلى إفراد البحث عنه في هذا
المجال ، فقد أفاض الله عليه ذلك الكمال
الصفحه ٢٠٥ : التوحيد ونفي الشريك ، والسيرة الصالحة ، والمراد من الفتنة في (لَيَفْتِنُونَكَ)
هو الإزلال والصرف
، كما أنّ
الصفحه ٢١٤ :
من الكاذب في
ادّعائه ، كما يعرب عنه قوله : (حَتَّى يَتَبَيَّنَ
لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ
الصفحه ٢١٧ : بالآداب والرسوم
الرائجة في الحضارات الإنسانية ، ولكن المرجوّ من الثاني أبسط الرسوم والآداب ،
فما ذلك إلّا