الصفحه ٣٩ :
يَعْمَلُونَ)
(١) تفيد الآية انّهم في إمكانهم أن يشركوا بالله وإن كان الاجتباء أو الهدى
الإلهي
الصفحه ٤٣ : إذا حصلت
ولا تقية في هذا المورد ، وفي ذلك يقول القاضي عبد الجبار الهمداني الأسدآبادي :
فإن قال
الصفحه ٤٩ : : (رَصَداً).
وعلى الجملة فهذه
العبارات الثلاث الواردة في الآية تفيد مدى عناية الباري للحراسة والحفاظ على
الصفحه ٥٣ :
* المرحلة الثانية
: عصمة الأنبياء عن المعصية
لقد وقفت على
دلائل عصمة الأنبياء في تلقي الوحي وحان
الصفحه ٧٤ :
وأدركوه بمشاعرهم
وعقولهم مثل سائر الظنون التي تحدق بالقلوب البشرية وتنقدح فيها.
مع أنّ المراد
الصفحه ٧٦ : ء ، وكان المؤمنون بهم في قلّة ، فصارت حياتهم المشحونة بالبلايا والنوازل ،
والبأساء والضراء ، مظنّة لأن
الصفحه ٧٨ : توضيح نقاط في الآيات.
الأُولى : ما معنى أُمنية الرسول أو النبي؟ وإلام يهدف قوله سبحانه
: (إِذا
الصفحه ٨٣ : الْمَنْصُورُونَ* وَإِنَّ جُنْدَنا
لَهُمُ الْغالِبُونَ). (١)
وقال في حق النبي
الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٩٨ : الموجودة في الآيات الواردة حول قصة آدم
عليهالسلام
تدل بوضوح على أنّ
النهي في هذا المقام كان نهياً إرشادياً
الصفحه ٩٩ : الكلمات
الموهمة في المقام.
فحاصل كلامهم في
ذلك : أنّ الذنب على قسمين : ذنب مطلق ، وهو مخالفة الإرادة
الصفحه ١٢٠ : ـ عليهماالسلام ـ في حق ابن نوح : «لقد كان ابنه ولكن لمّا عصى الله عزوجل نفاه عن أبيه ، وكذا من كان منّا لم يطع
الصفحه ١٢٢ : التحفّظ على أن لا يصدر
الذنب منه في المستقبل ، ولذلك امتثل عليهالسلام
نهي ربِّه وقال : (أَعُوذُ بِكَ أَنْ
الصفحه ١٢٣ : الأنسب
أن يصرّح بالنهي عن العود إلى مثله دون النهي عن أصله ، كما ورد نظيره في القرآن
الكريم : (إِذْ
الصفحه ١٢٦ : قوله : (هذا رَبِّي)
في المواضع
الثلاثة ظاهر في أنّه عليهالسلام
كان يعتقد في وقت
من الأوقات بربوبية هذه
الصفحه ١٣٩ :
بما ورد في سورة يوسف في حق العزيزة ومن هو في بيتها ، قال سبحانه : (وَراوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي