الصفحه ١٥٢ :
انفتاح الباب لزم
ذكره عند قوله أو قبله (وَاسْتَبَقَا الْبابَ)
لا في الآية
المتقدمة عليه ويظهر ذلك
الصفحه ١٨٧ : ظنوا أنّ مسّ
الشيطان يستلزم صدور الذنب منه ، غافلين عن أنّ هذه الجملة عبارة أُخرى عمّا ورد
في سورة
الصفحه ١٨٨ :
وأمّا «الركض» : فهو الضرب بالرجل.
هذه هي اللغات
الواردة في الآية ، فإذا عرفنا معانيها فلنرجع إلى
الصفحه ١٩١ : ،
وإنّما اجتنبه الناس لفقره وضعفه في ظاهر أمره ، لجهلهم بما له عند ربِّه تعالى
ذكره ، من التأييد والفرج
الصفحه ٢١٢ :
صلىاللهعليهوآلهوسلم
بصدد خلق مجتمع
مجاهد يقف في وجه الروم الشرقية ، فأذن بالجهاد إلى ثغرها (تبوك) ، فلبّت دعوته
زرافات
الصفحه ٢١٣ :
كانت خبرية ولكن
أُريد منها الإنشاء وطلب العفو ، كما في قوله : (أيدك الله) (غفر الله لك) ، فالدلالة
الصفحه ٢١٥ :
الكلام في الآية ،
اسلوب عطف وحنان ، وأشبه باعتراض الولي الحميم ، على الصديق الوفي ، إذا عامل عدوه
الصفحه ٢١٩ :
سيئات الأقربين ... فقد بان بهذا أنّه كان بعد اشتغاله في وقت ما ، بما هو
ضرورة للأبدان معصية يستغفر
الصفحه ٢٢٢ : الفتح القريب إمّا فتح خيبر ، أو فتح مكة. والظاهر هو الثاني ، وأمّا رؤيا النبي فقد تحقّقت في العام
القابل
الصفحه ٢٤٥ :
وإخوته ، فكانت
هذه الكرامات كافية في هدايته لخط التوحيد ورسالة ابن أخيه وإن لم يكن يصرح بها
لفظاً
الصفحه ٢٥٠ :
الله) مات مؤمناً
، وأنّ آمنة بنت وهب كانت على التوحيد ، وأنّها تحشر في جملة المؤمنين. (١)
أقول
الصفحه ٢٨٧ :
حاصلة قبل النبوة. (١)
وقال العلّامة الطباطبائي
في «الميزان» : إنّ الآية مسوقة لبيان أنّ ما عنده
الصفحه ٢٩٧ : تعالى : (وَوُضِعَ الْكِتابُ
وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَداءِ)
(٢) ، والشهادة فيها مطلقة ، وظاهر
الصفحه ١٨ : بأمتنها ، فهو من اليقين على مثل ضوء الشمس ، قد نصب
نفسه لله سبحانه في أرفع الأُمور من إصدار كل وارد عليه
الصفحه ٣٨ :
وإن شئت فلاحظ
صدور القبيح منه سبحانه فإنّ صدوره منه أمر ممكن بالذات ، داخل في إطار قدرته فهو