الصفحه ٢٣١ : ، وإن نزلتا بعد سورة «عبس» ، لكن تضافرت الروايات على أنّ الآيات المذكورة
في السورتين نزلت في بدء الدعوة
الصفحه ٢٣٩ :
مبارك الاسم
يستسقى الغمام به
ما في الأنام له
عدل ولا خطر
الصفحه ٢٤٢ :
، وان اختلفت آراؤهم في إيمانه بالرسول الأكرم بعد البعثة ، ولأجل تحقيق الحال
نركّز على البحث عن نقطتين
الصفحه ٢٤٣ :
وما نسبه إليه من
الأشعار جزء من قصيدته المعروفة التي نظمها أيام الحصار في الشعب ، ويشير بها إلى
الصفحه ٢٤٧ :
الصحيح ، ونحن
نكتفي في إثبات إيمان كفيل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بهذا المقدار
ونحيل
الصفحه ٢٤٨ : النبي
الأكرم أنّه قال : «لم أزل أُنقل من أصلاب الطاهرين إلى أرحام الطاهرات». ولعل فيه
إيعازاً إلى طهارة
الصفحه ٢٥٤ : المنتقى في حديث طويل : أنّ النبي
صلىاللهعليهوآلهوسلم
لما تمَّ له ثلاث
سنين ، قال يوماً لوالدته
الصفحه ٢٥٥ :
٢. روى ابن سعد في طبقاته : أنّ بحيرا الراهب قال للنبي
صلىاللهعليهوآلهوسلم
: يا غلام أسألك
بحق
الصفحه ٢٦٠ :
* نظرية التوقف في
تعبّده
أمّا الثاني :
أعني التوقف ، فقد ذهب إليه المرتضى ، واستدل على مختاره
الصفحه ٢٦٧ :
وقد اختلفوا فيه
أيضاً على قولين :
فمن قائل : إنّه
كان يتعبّد بشرع من قبله.
ومن قائل آخر
ينفيه
الصفحه ٢٧٥ :
وهدايته.
وبذلك يتبيّن أنّ
الضلالة في الآية ـ لو فسرت بضد الهدى والرشاد ـ لا تدل على ما تدّعيه المخطّئة
الصفحه ٢٧٨ : )
(٢).
استدلت المخطّئة
بأنّ الرجز بمعنى الصنم والوثن ، ففي الأمر بهجره إيعاز لوجود أرضية صالحة
لعبادتهما في
الصفحه ٢٨٢ : الَّذِي يَعْلَمُ
السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ غَفُوراً رَحِيماً)
(٢).
والآية التي
الصفحه ٢٨٤ :
النظر في الدراية
التي كان النبي فاقداً لها قبل الوحي وصار واجداً لها بعده ، فما تلك الدراية وذاك
الصفحه ٢٨٦ : في المجالات المختلفة ، لا الإيمان بالله وتوحيده ، وعندئذ يرتفع الإبهام
في الآية التي تمسّكت بها