الصفحه ١٩٣ : حول قصة يونس من الآيات ، ونحن نذكر
عامّة ما ورد في ذلك المجال ، ثمّ نستوضح مقاصدها.
فنقول : قد وردت
الصفحه ١٩٤ : ... ثمّ ابكوا وادعوا ، فذهبوا وفعلوا ذلك ، وضجّوا وبكوا ، فرحمهمالله ، وصرف عنهم العذاب. (٣)
فنقول
الصفحه ٢٠٤ :
الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً)
(١).
وقد ذكر المفسرون
أسباباً لنزولها بما لا يناسب ساحة
الصفحه ٢٠٦ : ، ولأجل ذلك يخاطبه في الآيات السابقة بقوله : (إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ
وَضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ
الصفحه ٢١٠ : اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)
، فعند ذلك يخاطب
النبي
الصفحه ٢١٩ : الله منها ، وعلى هذا فقس البواقي وكلّما يرد عليها من
أمثالها ... ثمّ قال : إنّ هذا معنى شريف يكشف
الصفحه ٢٢٢ : ومقصّرين ، وأقاموا بها ثلاثة أيام ، ثمّ خرجوا
متوجهين إلى المدينة ، وذلك في العام السابع من الهجرة ، وفي
الصفحه ٢٢٣ :
الغفران في اللغة
، هو : الستر ، قال ابن فارس في المقاييس : عظم بابه الستر ، ثمّ يشذُّ عنه ما
يُذكر
الصفحه ٢٣١ : ؟! كلّا
ثمّ كلّا.
الرابعة : إنّ الرواية تشتمل على ما خطر في نفس النبي عند ورود ابن
أُمّ مكتوم من أنّه
الصفحه ٢٣٧ : عبد المطلب إلى قريش وأخبرهم الخبر ، ثمّ قام
فأخذ بحلقة باب الكعبة وقام معه نفر من قريش يدعون الله
الصفحه ٢٤٨ : ظهري وسمعته يقول : هذا نبي هذه الأُمّة ، ثمّ راح إلى
إخوانه فأخبرهم ، فخافت أُمّي عليّ ، فخرجنا من
الصفحه ٢٤٩ :
ثمّ قالت : كل حي
ميت ، وكل جديد بال ، وكل كبير يفنى ، وأنا ميتة ، وذكري باق وولدت طهراً.
وقال
الصفحه ٢٥٤ : خيطاً فيه جزع يماني ، فنزعه ثمّ
قال لأُمّه : «مهلاً يا أُمّاه ، فإنّ معي من يحفظني». (١)
وهذه العبارة
الصفحه ٢٥٥ :
صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «ما حلفت بهما
قط ، وانّي لأمرُّ فأعرض عنهما» فقال الرجل : القول قولك ، ثمّ قال لميسرة : يا
ميسرة
الصفحه ٢٥٧ : ما شاء الله من ذلك ، ثمّ يرجع إلى بيته ، حتى إذا كان الشهر الذي
أراد الله تعالى به فيه ما أراد من