الصفحه ٢١٨ : وإن
كانت في حد نفسها بالغة حدّ الكمال لكن المطلوب والمترقّب منهم أكمل وأفضل منه.
وعلى ذلك يحمل ما
الصفحه ٢٢٠ : يكن نفس الفتح متحقّقاً.
ولكنّه تكلّف غير
محتاج إليه ، وقصة الحديبية وإن كانت صلحاً في الظاهر على ترك
الصفحه ٢٢٤ :
يستفسر في نفسه كيف صار تمكينه سبحانه نبيّه من فتح القلاع والبلدان ، أو المهادنة
والمصالحة في أرض الحديبية
الصفحه ٢٢٩ : وجه رسول
الله لقطعه كلامه ، وقال في نفسه : يقول هؤلاء الصناديد إنّما أتباعه العميان
والسفلة والعبيد
الصفحه ٢٣٠ : ، فلمّا رآه تقذّر منه ، وجمع نفسه وعبس وأعرض بوجهه عنه ، فحكى الله سبحانه
ذلك وأنكره عليه.
والاعتماد
الصفحه ٢٣٢ : النبي فجاء ابن أُمّ
مكتوم ، فلمّا رآه ذلك الرجل تقذّر منه وجمع نفسه ، وعبس وأعرض بوجهه عنه ، فحكى
الله
الصفحه ٢٣٥ : أنّه هل كان متعبداً بشريعة أحد من الأنبياء أو بشريعة نفسه ، أو بما
يلهم من الوظائف والتكاليف؟ وعلى ذلك
الصفحه ٢٤٨ : فاطمة
الخثعمية نفسها عليه فقال رداً عليها :
أمّا الحرام
فالممات دونه
والحل لا حل
الصفحه ٢٥٦ : إليه سواء أكان
مطابقاً لشرع من قبله أم لا.
٦. انّه كان يعمل بشرع نفسه.
والأخير هو الظاهر
من الشيخ
الصفحه ٢٥٩ : الحديث مروي
عن طريق سعيد بن زيد الذي يَدّعي فيه شرفاً لأبيه ، وفي الوقت نفسه نقصاً للنبي
الصفحه ٢٦٠ : الأمرين جائزاً ولا دلالة توجب القطع على أحدهما وجب التوقف. (١)
وما ذكره محتمل في
حد نفسه ، ولكنّه مدفوع
الصفحه ٢٧١ : كامنة في
النفس ،
__________________
(١). الحمد : ٧.
الصفحه ٢٧٤ : ».
(١)
والحاصل : انّ
الهداية في الآية نفس الهداية الواردة في قوله : (أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ
خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى
الصفحه ٢٧٧ : أُميّاً مثله تنطبع نفسه بما تراه من أوّل نشأته إلى زمن كهولته
، ويتأثر عقله بما يسمعه ممّن يخالطه ، ولا
الصفحه ٢٨٧ :
صلىاللهعليهوآلهوسلم
الذي يدعو إليه
إنّما هو من عند الله سبحانه لا من قبل نفسه وإنّما أُوتي ما أُوتي من ذلك ،
بالوحي