الصفحه ٢٨٩ : على خلاف الظاهر ، وإنّما يصار إليه إذا لم يصح إرجاعه إلى نفس الجملة
الواردة في نفس الآية كما سيبيّن في
الصفحه ٢٩٠ : عن أحدهما في الآية المتقدّمة وعن الآخر في نفس هذه الآية ، وإليك نصها : (قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ
الصفحه ٧ : راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ
فَاسْتَعْصَمَ). (٣)
وقد استعملت تلك
اللفظة في الآية الأُولى في الإمساك والتحفّظ
الصفحه ١٠ :
إنّ هذا التحليل
لا يبتنى على أساس رصين وإنّما هو من الأوهام والأساطير التي اخترعتها نفسية الرجل
الصفحه ١٢ : ، فقد قال الشيعة كما قال المعتزلة بأنّ صفات
الله عين ذاته ، وبأنّ القرآن مخلوق وبإنكار الكلام النفسي
الصفحه ١٥ : تسمح نفس أحمد أمين بأن تكون
جماعة كهؤلاء ينتسبون في أُصول مذهبهم وأفكارهم إلى علي ، فلفق ذلك التوجيه
الصفحه ١٩ :
يشرح حال العارف
المطلق ، وباطنه أن يشرح حال العارف المعين وهو نفسه عليهالسلام.
ثمّ إنّ الشارح
الصفحه ٢٤ : نفس الذهب والفضة ، لكن
بوجودهما الأُخرويّين ، وأنّ للذهب والفضة وجودين أو ظهورين في النشأتين فهذه
الصفحه ٣٥ : وسلامة النفس من نعمة الإخلاص ما ناله غيرهم بالاجتهاد
والكسب بل أعلى وأرقى لطهارة داخلهم من التلوث بألواث
الصفحه ٤٦ :
__________________
(١). المغني : ١٥ /
٣٠٣.
(٢). المصدر نفسه :
٣٠٥.
الصفحه ٤٩ : ويقع في نفس الرسول
إلى أن يصل إلى الناس والمرسل إليهم.
٨. قوله : (وَأَحْصى كُلَّ
شَيْءٍ عَدَداً)
مسوق
الصفحه ٥٤ : صرح الداعي إلى الإصلاح بنفس هذا التفكيك ، لسرى الريب إلى نفس هذا الكلام
أيضاً.
وعلى الجملة : انّ
الصفحه ٥٦ : أنّ
سكون النفس إلى قبول قول من يجوز ذلك عليه لا يكون على حد سكونها إلى من لا يجوز
ذلك عليه وانّا مع
الصفحه ٥٧ : التنفير ولم يخرجه نقصانه في هذا
الباب عن الأوّل من أن يكون منفراً في نفسه.
فإن
قيل : فمن أين قلتم
إنّ
الصفحه ٦٠ : يصرح في
اللفيف الثالث بأنّ العصيان نفس الضلالة أو مقارنه وملازمه حيث يقول : (وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ