الصفحه ٨٥ :
في معنى الاختبار
بالأموال والأولاد الوارد في قوله : (وَاعْلَمُوا أَنَّما
أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ
الصفحه ٨٨ :
وآخره لاقى حمام
المقادر
وقول الآخر :
تمنى كتاب الله
آخر ليلة
تمنّي داود
الصفحه ٩٧ : خالفه ولم
يسمع قوله ، فعندئذ يعود ويخاطبه بقوله : ألم أقل لك ... ألم أنهك عن هذا
الأمر؟
٤. انّه سبحانه
الصفحه ١٠١ : لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ
سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ)
(٢) ، وقال سبحانه حاكياً قول
الصفحه ١٠٣ : ، وبه فسر قوله سبحانه : (وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ
فَغَوى)
أي فسد عليه عيشه
كما سيأتي. (١)
إذا عرفت ذلك
الصفحه ١٠٤ : منه هو الفساد ، وبذلك فسر ابن منظور المصري في لسانه قوله سبحانه : (وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى)
أي فسد
الصفحه ١٠٩ : مِنْها زَوْجَها).
ولكن الاستدلال
بالآية مبني على القول بأنّ المراد من (مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ)
هي الواحدة
الصفحه ١١٩ : )
(٥) ، ومن المعلوم عدم اختصاص النجاة بخصوص الأهل بشهادة قوله : (وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ
الصفحه ١٢٦ : قوله : (هذا رَبِّي)
في المواضع
الثلاثة ظاهر في أنّه عليهالسلام
كان يعتقد في وقت
من الأوقات بربوبية هذه
الصفحه ١٢٨ :
الشقين في هذا الجواب هو الواضح.
* الآية الثانية
قوله سبحانه : (وَلَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ
الصفحه ١٣٠ : ما
تَنْحِتُونَ* وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَما تَعْمَلُونَ)
(٢) ، فتبين من ذلك أنّ قوله : (بَلْ فَعَلَهُ
الصفحه ١٣٦ :
٤
عصمة يوسف عليهالسلام
وقول الله (... وَهَمَّ بِها)
يوسف الصدِّيق هو
الأُسوة
إنّ فيما ورد
الصفحه ١٣٩ : )
(١).
ومحل الاستدلال :
قوله (وَهَمَّ بِها)
أي همّ بالمخالطة
، وانّ همّه بها كان كهمّها به ، ولو لا أنّ رأى
الصفحه ١٤٠ : قوله : (وَلَقَدْ هَمَّتْ
بِهِ وَهَمَّ بِها).
٢. ما هو جواب (لَوْ لا أَنْ رَأى
بُرْهانَ رَبِّهِ)
وهذا
الصفحه ١٤١ : الآية هو العزم والإرادة.
* ٢. ما هو جواب لو
لا؟
لا شك أنّ «لو لا»
في قوله سبحانه : (لَوْ لا أَنْ