الصفحه ٣٨ : إلى الامتناع.
ويشهد على ذلك
قوله : (وَاجْتَبَيْناهُمْ
وَهَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ* ذلِكَ
الصفحه ٣٩ : مانعاً من ذلك ، وقوله : (يا أَيُّهَا
الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ
الصفحه ٤٠ : القول من أصله. (١)
__________________
(١). الميزان : ١١ /
١٧٩ ـ ١٨٠.
الصفحه ٤٤ : والسنّة وحكم العقل غير القول
الأوّل ، فنقول يقع الكلام في مراحل :
* المرحلة الأُولى
: عصمة الأنبياء في
الصفحه ٥٤ :
لانفض الناس من
حوله قائلين بأنّه لو كان مذعناً بصحة دعوته لما خالف قوله في مقام العمل.
* سؤال
الصفحه ٥٧ : وإن تاب منهما وخرج من استحقاق العقاب به
لا نسكن إلى قبول قوله مثل سكوننا إلى من لا يجوز ذلك عليه في
الصفحه ٦٣ : أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ
اللهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ). (٤)
وعصارة القول
الصفحه ٦٨ :
الاجتباء بالنبوة
، والكلام هنا في الاجتباء دون الهداية.
ومثله قوله سبحانه
: (وَمِمَّنْ هَدَيْنا
الصفحه ٦٩ : عصمة جميع الأنبياء
* الآية الأُولى
ومن هذه الطائفة
قوله سبحانه : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
قَبْلِكَ
الصفحه ٧٠ : في الأنبياء بظاهر الآية قائلاً بأنّ الضمائر الثلاثة في قوله : (وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا
الصفحه ٧٢ : ، قال سبحانه في قصة نوح
حاكياً عن قول قومه : (بَلْ نَظُنُّكُمْ
كاذِبِينَ)
(١) ، وكذا في قصة هود وصالح
الصفحه ٧٤ : آخر ، والمخالف للعصمة هو الثاني لا الأوّل ، ولذلك
نظائر في الذكر الحكيم.
منها قوله سبحانه
: (وَذَا
الصفحه ٧٥ : العصمة هو الأوّل لا الثاني.
ومنها : قوله
سبحانه في سورة الحشر حاكياً عن بني النضير إحدى الفرق اليهودية
الصفحه ٧٦ : يُرَدُّ بَأْسُنا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ). (١)
ويشعر بما ذكرناه
قوله سبحانه : (أَمْ حَسِبْتُمْ
الصفحه ٨٢ : منها وهو قوله سبحانه : (فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي
الشَّيْطانُ)
وما معنى هذا
النسخ؟
والمراد من ذاك