الصفحه ٨٧ : الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنا غَيْرَهُ)
إلى قوله : (ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا
الصفحه ٨٩ : الآيات التي
وقعت بعدهما ، واسترسل النبي في تلاوتها عبارة عن قوله سبحانه : (تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضِيزى
الصفحه ٩٠ :
وقوله تعالى : (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ
الْأَقاوِيلِ* لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ
الصفحه ٩٦ : تَجُوعَ فِيها وَلا تَعْرى * وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى)
(١) فإنّ قوله سبحانه : (فَلا
الصفحه ١١٤ : استدل بهذه
الآيات بوجوه :
١. انّ ظاهر قوله تعالى : (إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ
أَهْلِكَ)
تكذيب لقول نوح
الصفحه ١٢٩ : اللهِ أَفَلا
تَعْقِلُونَ)
(١).
فزعمت المخطّئة
أنّ قوله عليهالسلام
(بَلْ فَعَلَهُ
كَبِيرُهُمْ)
كذب لا
الصفحه ١٣٢ : إبراهيم بالآية الثالثة ، أعني قوله سبحانه : (وَإِنَّ مِنْ
شِيعَتِهِ لَإِبْراهِيمَ* إِذْ جاءَ رَبَّهُ
الصفحه ١٣٣ :
قوله : (فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ)
، فمن المحتمل
جداً أنّه نظر إلى السماء متفكراً حتى يلاحظ
الصفحه ١٤٢ :
ومما لا شك فيه
أنّ «لو لا» الابتدائية تحتاج إلى جواب ، ويكون الجواب مذكوراً غالباً مثل قول
القائل
الصفحه ١٤٥ :
فالجملة القائمة
مكانه تكون مثله ، وله نظير في الكتاب العزيز مثل قوله : (وَلَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ
الصفحه ١٤٩ : الْفُؤادُ ما رَأى)
(٢) ، وقوله سبحانه : (أَفَمَنْ زُيِّنَ
لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً)
(٣) ، وقوله
الصفحه ١٥٠ : التالي :
* المعنى الثاني
للآية
انّ المراد من
الهم في كلا الموردين هو العزم على الضرب والقتل مثل قوله
الصفحه ١٥٢ :
انفتاح الباب لزم
ذكره عند قوله أو قبله (وَاسْتَبَقَا الْبابَ)
لا في الآية
المتقدمة عليه ويظهر ذلك
الصفحه ١٥٧ :
دلالتها على عدم
العصمة فنقول :
١. انّ قوله : (هذا مِنْ عَمَلِ
الشَّيْطانِ)
يحتمل وجهين
الصفحه ١٦٨ : الضأن.
والمراد من قوله :
«اكفلنيها» : اجعلها في كفالتي وتحت سلطتي ، ومن قوله «عزني في الخطاب» : انّه