الصفحه ٢٠٣ : الوحي وحفظه وأدائه إلى الأُمّة.
٢. مرحلة القول والفعل ، وعلى ذلك ، فهو من عباده المكرمين
الذين لا
الصفحه ٢٠٤ :
عصمته من العصيان والخلاف ، فيكفي في ذلك قوله سبحانه : (وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ
الَّذِي
الصفحه ٢١١ : الحكمة أن يكون المخاطب ، غير من قصد له
الخطاب.
٧. وعلى ذلك يحمل قوله سبحانه : (إِنَّا أَنْزَلْنا
الصفحه ٢١٣ :
كانت خبرية ولكن
أُريد منها الإنشاء وطلب العفو ، كما في قوله : (أيدك الله) (غفر الله لك) ، فالدلالة
الصفحه ٢١٤ :
من الكاذب في
ادّعائه ، كما يعرب عنه قوله : (حَتَّى يَتَبَيَّنَ
لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ
الصفحه ٢١٩ : يتمشّى مع الآيات التي تمسك بها المخالف ، وأمّا الأدعية التي اعترف
فيها الأئمّة بالذنب من قوله في الدعا
الصفحه ٢٣٢ : )
إلى قوله : (فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى)
، فلو كان المتعبس
والمتولّي ، هو الفرد الأموي ، فيجب أن يكون هو
الصفحه ٢٤٦ : والعلم بما يكنّه من الإيمان أو الكفر ، فما هو الطريق إلى
كشفها؟ فهل الطريق إليه إلّا كلامه وقوله ، أو ما
الصفحه ٢٥٠ : : الاستدلال
بالآية يتوقف على كون المراد منها نقل روحه من ساجد إلى ساجد ، وهو المروي عن ابن
عباس في قوله تعالى
الصفحه ٢٥١ : ، وهو معنى قوله
: (وَتَقَلُّبَكَ فِي
السَّاجِدِينَ)
، وأشار إليه
العلّامة البوصيري بقوله :
لم
الصفحه ٢٥٥ :
صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «ما حلفت بهما
قط ، وانّي لأمرُّ فأعرض عنهما» فقال الرجل : القول قولك ، ثمّ قال لميسرة : يا
ميسرة
الصفحه ٢٥٦ : يوحى إليه بأشياء تخصه ، وكان
يعمل بالوحي لا اتّباعاً بشريعة. (١)
وما ذكره أخيراً
ينطبق على القول
الصفحه ٢٥٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم. (كَبُرَتْ كَلِمَةً
تَخْرُجُ مِنْ أَفْواهِهِمْ)
(٣).
هذا كلّه حول
القول الأوّل
الصفحه ٢٦٠ : واجتماعية تحتاج إلى أن تكون وفق شريعة
ما.
* نظرية عمله
بالشرائع السابقة
وهذا هو القول
الثالث بشقوقه
الصفحه ٢٦٦ : الروح والجسد. (٤)
هذا كلّه راجع إلى
حاله قبل بعثته ، وأمّا بعدها فنأتي بمجمل القول فيه :
* حاله بعد