الصفحه ١٤٤ : تقدم
جواب لو لا الامتناعية عليها وهو غير جائز بالاتفاق وعليه فيكون قوله : (وَهَمَّ بِها)
مطلقاً إذ ليس
الصفحه ١٥١ : استشعر بأنّ ضرب العزيزة سوف
يتخذ ذريعة لبهته واتهامه ، اعتصم عن ضربها والهمّ بها ، وهذا معنى قوله
الصفحه ١٥٨ : مستمسكات
المستدل أعني قوله : (رَبِّ إِنِّي
ظَلَمْتُ نَفْسِي)
، فإنّ الكلام ليس
مساوقاً للمعصية ومخالفة
الصفحه ١٥٩ : الثالثة ، أعني قوله : (فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ
هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
، فليس طلب
المغفرة
الصفحه ١٦٢ : تَرْقُبْ قَوْلِي)
(٢). فهاهنا يطرح سؤالان :
١. لما ذا ألقى الألواح؟
٢. لما ذا ناقش أخاه وقد قام بوظيفته
الصفحه ١٦٣ : قَوْلِي).
هذا ما يخص هارون
، وأمّا ما يرجع إلى موسى ، فقد أخبره سبحانه عن إضلال السامري قومه بقوله
الصفحه ١٧٦ : ، فلازم البلاغة ذكرها في محل آخر ، لا ذكرها بعد المدح والثناء المذكورين
في الآية.
٢. انّما يصح حمل قوله
الصفحه ١٧٩ :
الطبري في تفسيره ، عن السدي وقتادة ، حتى أنّ الطبري مع نقله أُولى الروايتين
اختار قول ابن عباس واستوجهه
الصفحه ١٨٠ :
التميمي أنّه قال : كانت عشرين ألف فرس ذات أجنحة ، فعقرها ؛ وفي الوقت نفسه نقل
قول ابن عباس في تفسير المسح
الصفحه ١٨٨ : قوله : (مَسَّنِيَ الضُّرُّ)
أمّا ما ورد في
سورة الأنبياء فلا يدل على أزيد من أنّه مسّه الضر وشملته
الصفحه ١٨٩ :
* تفسير قوله : (مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ)
وأمّا الآيات
الواردة في سورة «ص» فهي التي وقعت ذريعة لبعض
الصفحه ١٩٢ : بقصة أيوب :
١. انّ الألفاظ الواردة في الآية من قوله : (مَسَّنِيَ الشَّيْطانُ بِنُصْبٍ
وَعَذابٍ)
لا
الصفحه ١٩٧ : الاختيار والناشئ عن الإلجاء والاضطرار ، لم تتعلّق إرادته سبحانه بإيمانهم ،
وإليه يشير قوله : (وَلَوْ شا
الصفحه ١٩٩ : .
* ٣. أسئلة ثلاثة حول
عصمته
ألف. ما معنى كونه مغاضباً؟ ومن المغضوب عليه؟
ب. ما ذا يراد من قوله : (فَظَنَّ
الصفحه ٢٠١ : غير موقعه هو طلبه العذاب لقومه وترك المصابرة ، ويؤيده
قوله سبحانه : (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ
رَبِّكَ وَلا