الصفحه ٦٠ : والمهديون من الأُمّة
كما يصرح في اللفيف الثاني بأنّ من شملته الهداية الإلهية لا ضلالة ولا مضل له.
كما هو
الصفحه ٧٦ : يتخيّل كل من وقف عليها من نبي وغيره ، انّ ما وعدوا
به وعد غير صادق ، ولكن لم يبرح الوضع على هذا المنوال
الصفحه ٧٩ :
وعلى ذلك فيجب
علينا أن نقف على أُمنية الرسل والأنبياء من طريق الكتاب العزيز ، ولا يشك من سبر
الذكر
الصفحه ٢٨٠ : ونادى أصحابه ، وقال : هل فيكم رجل يأخذه مني ويلقيه على محمد؟ فأخذه بعض
أصحابه فألقاه عليه ، فحينئذ تكون
الصفحه ٢٨٣ :
ج. ما تقدم من أنّه سبحانه بدأ كلامه في هذه الآية بلفظة (وَكَذلِكَ)
، أي كما أوحينا
إلى من تقدّم من
الصفحه ٢٠٣ : الوحي وحفظه وأدائه إلى الأُمّة.
٢. مرحلة القول والفعل ، وعلى ذلك ، فهو من عباده المكرمين
الذين لا
الصفحه ٦٤ : من الرسل فالناس يتلقونه دعوة عملية إلى اقتفاء أثره في ذاك المجال.
فلو كان ما يصدر
من النبي طيلة
الصفحه ٦ : سبحانه من وراء القصد.
جعفر السبحاني
قم ـ مؤسسة الإمام الصادق عليهالسلام
تحريراً في
الصفحه ٦١ :
* الآية الثانية
انّه سبحانه يعد
المطيعين لله والرسول بأنّهم من الذين يحشرون مع النبيين
الصفحه ٦٧ : خلافها ، وليس هناك من يفصل بين نبي دون نبي بأن
يثبت العصمة في حق بعضهم دون بعض.
هذا بعض ما يمكن
الصفحه ٤٣ : لم تعظم مرتبة النبي ، لأنّها إنّما تعظم ،
لأنّه يتكفّل بأداء الرسالة ، والصبر على كل عارض دونه ـ إلى
الصفحه ٢٢١ : ».
وعلى كل حال :
فسياق الآيات يَدل بوضوح على أنّ المراد من الفتح هو وقعة الحديبية قال سبحانه : (إِنَّ
الصفحه ٢٩٧ : الشهادة فرع العلم ، وعدم الخطأ في تشخيص المشهود به ، فلو
كان النبي من الشهداء يجب ألّا يكون خاطئاً في
الصفحه ١٩٤ : * وَأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ
يَقْطِينٍ* وَأَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ* فَآمَنُوا
الصفحه ١٦٨ : البعير ، و «التذري» بمعنى الارتقاء إلى ذروة الجبال ، والمراد من المحراب
في الآية الغرفة.
«الفزع