الصفحه ٢٢٠ :
النسب ، وإليك توضيح ذلك ببيان أُمور :
* ١. ما هو المراد من
الفتح في الآية؟
لقد ذكر المفسرون
هنا
الصفحه ٢٥٨ : ، وقد حج بمكة مع قومه حجّات». (١)
ولم تكن أعماله
الفردية أو الاجتماعية منحصرة في المستقلات العقلية
الصفحه ٢٦٣ : جبريل نزل إليه بالرسالة عند ما بلغ الأربعين ، والاستدلال مبني على أنّ
نبوّته ورسالته كانتا في زمان واحد
الصفحه ٢٧٦ :
الضلالة في الآية
مأخوذة من «ضل الشيء إذا خفي وغاب عن الأعين» قال سبحانه : (أَإِذا ضَلَلْنا فِي
الصفحه ٢٩١ :
٢. تبديل بعض آياته ممّا فيه سبّ لآلهتهم وتنديد بعبادتهم
الأوثان والأصنام.
فأجاب عن الثاني
في نفس
الصفحه ١٧ :
الحق في نصابه ،
وانزاح الباطل عن مقامه ، وانقطع لسانه عن منبته ، عقلوا الدين عقل وعاية ورعاية ،
لا
الصفحه ٢٢ : يقل وجوده في أوساطنا ، وإن كان يقترف بعض المعاصي لكنه يجتنب عن بعضها
اجتناباً تامّاً بحيث يتجنب عن
الصفحه ٣٦ :
ما دل عليه في
مواضع كثيرة غير انّه لا يمتنع أن يكون في المكلفين من ليس في المعلوم أنّ شيئاً
متى
الصفحه ٥٢ : الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا
اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ).
والهادي وإن كان
هو الله سبحانه في
الصفحه ٧٢ : : انّ معنى الآية : ظن الأُمم أنّ الرسل كذبوا في ما
أخبروا به من نصر الله إيّاهم وإهلاك أعدائهم وهذا
الصفحه ٧٥ : ورود هذا الظن على مشاعر يونس ، وبين كون عمله مجسماً وممثلاً لهذا الظن في كل
من رآه وشاهده؟ فما يخالف
الصفحه ٨٦ :
الصالح ما يشوشه ،
ويكون فتنة للذين في قلوبهم مرض ، كما ألقى بين أُمّة موسى من الضلال والغواية ما
الصفحه ٩٦ : الموجودة في الآيات تشهد بأنّه إرشادي ، لا يترتب على
مخالفته سوى ما يترتب على ذات العمل من الآثار الوضعية
الصفحه ١٠٢ :
أضف إلى ذلك : أنّ
وسوسة الشيطان في صدور الناس إنّما هي بصورة النفوذ في قلوبهم والسلطان عليهم بنحو
الصفحه ١١٠ : يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ
خَلْقٍ فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ)
(٣) ، فالمراد من (نَفْسٍ