الصفحه ١٣٨ : الخوف من
ظهور الأمر فقد مرّ أنّه كان في أَمن منه ، ولو كان بدا من ذلك شيء لكان في وسع
العزيزة أن تأوّله
الصفحه ١٤٢ :
ومما لا شك فيه
أنّ «لو لا» الابتدائية تحتاج إلى جواب ، ويكون الجواب مذكوراً غالباً مثل قول
القائل
الصفحه ١٥٦ : من الأعمال الإجرامية ، ويكفي في ذلك قوله سبحانه : (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ
وَجَعَلَ
الصفحه ١٦٦ :
٦
عصمة داود عليهالسلام
وقضاؤه في النعجة
قد وصف سبحانه
داود النبي عليهالسلام
بأسمى ما توصف به
الصفحه ١٧٠ :
ولأجل ذلك خاطبه
سبحانه بعد قضائه في ذلك المورد بقوله : (يا داوُدُ إِنَّا
جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي
الصفحه ١٨٥ :
حِسابٍ*
وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى وَحُسْنَ مَآبٍ)
(١) فالآيات بحكم «الفاء» في قوله
الصفحه ١٩٣ : حول قصة يونس من الآيات ، ونحن نذكر
عامّة ما ورد في ذلك المجال ، ثمّ نستوضح مقاصدها.
فنقول : قد وردت
الصفحه ١٩٩ : القلب ، ولكن الدعايات الباطلة حالت بينهم وبين الوقوف على ما تتبناه
الإمامية في هذا المضمار ، وقد أوضحنا
الصفحه ٢٠٠ : كان ذهابه وترك قومه يمثل حالة من ظن أن لن
نقدر عليه في خروجه من قومه من غير انتظار لأمر الله ، فكانت
الصفحه ٢٠٢ : الْمَشْحُونِ)
، فشبّه حاله
بالعبد الآبق ، وذلك لما مرّ من أنّ خروجه في هذه الحال كان ممثلاً لإباق العبد من
خدمة
الصفحه ٢٠٧ :
وفي الختام نذكر
ما أفاده الرازي في المقام : قال : احتج الطاعنون في عصمة الأنبياء بهذه الآية
بوجوه
الصفحه ٢١٦ : وَالْمُؤْمِناتِ
وَاللهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْواكُمْ)
(٢). وعندئذ يخطر في ذهن الإنسان : كيف تجتمع العصمة
الصفحه ٢١٨ : وإن
كانت في حد نفسها بالغة حدّ الكمال لكن المطلوب والمترقّب منهم أكمل وأفضل منه.
وعلى ذلك يحمل ما
الصفحه ٢٢٧ : مرّة أُخرى ـ وهم في هزيمة نكراء ، ملتفون حوله
في المسجد الحرام ـ فخاطبهم بقوله : «ما ذا تقولون وما ذا
الصفحه ٢٣٢ : الاعتذار عن بعضها بأنّ العبوسة والتولّي مرّة واحدة لا ينافي ما
وصف به النبي في القرآن من الخلق العظيم وغيره