الصفحه ٢٠١ : فيه قدرتنا» ، وأن يكون من باب التمثيل ، بمعنى فكانت حاله ممثلة بحال من
ظنّ أن لن نقدر عليه في مراغمته
الصفحه ١٦٤ :
والغضب ، فربّما
تمادى القوم في غيّهم وضلالهم وحسبوا أنّهم لم يقترفوا إلّا ذنباً خفيفاً أو
مخالفة
الصفحه ١٨٢ : نترك القضاء فيه إلى القارئ لكي يقضي فيه ، وكفى في ضعفه
أنّه من مرويات أبي هريرة ، وقد وصفها سيد قطب
الصفحه ١٥٩ : )
(٣).
وبذلك غفر وستر
عمله ونجاه سبحانه من أعين الفراعنة ، ومكّن له الورود إلى ماء مدين والنزول في
دار أحد
الصفحه ١٦٧ : داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ
بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ
الصفحه ١٧٣ : .
٣. (الْخَيْرِ)
: ضد «الشر» ، وقد
يطلق على المال كما في قوله سبحانه : (إِنْ تَرَكَ خَيْراً)
(٣) ، والمراد منه هنا
الصفحه ١٨ : بأمتنها ، فهو من اليقين على مثل ضوء الشمس ، قد نصب
نفسه لله سبحانه في أرفع الأُمور من إصدار كل وارد عليه
الصفحه ٢٩٦ : : (وَعَلَّمَكَ ما لَمْ
تَكُنْ تَعْلَمُ)
ليس علمه بالكتاب
والحكمة ، فإنّ مورد الآية ، قضاء النبي في الحوادث
الصفحه ٦٥ : ). (٣)
__________________
(١). وقد عنونه
الأُصوليون في أبحاث العام والخاص فيستكشفون عن إطلاق الحكم سعة الموضوع كما في
مثل قوله : «لعن
الصفحه ٢٧٢ : نفسه ، وفي الوقت نفسه لا
تكمن فيه صفة وجودية مثل ما تكمن في نفس المشرك والعاصي ، وهذا كالطفل الذي أشرف
الصفحه ١١٠ : يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ
خَلْقٍ فِي ظُلُماتٍ ثَلاثٍ)
(٣) ، فالمراد من (نَفْسٍ
الصفحه ١٤٨ : يشاركهم فيه شيء ، ولا
يطيعون غيره من تسويل شيطان أو تزيين نفس أو أيّ داع من دون الله سبحانه.
ثمّ قال
الصفحه ١٥١ :
على الإطلاق وبلا
تقييد.
ولم يكن في هذه
الحالة أمام يوسف إلّا أن يدافع عن نفسه ، ولكنّه لما
الصفحه ١٤٦ : الآية
المتقدمة بصورة واضحة وهي قوله : (وَراوَدَتْهُ الَّتِي
هُوَ فِي بَيْتِها عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ
الصفحه ١٠٦ : الشَّجَرَةَ
فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ)
(١) هو الظلم للنفس المستلزم لحط النفس عن مكانتها ، في مقابل عمل السو