الصفحه ٢٩٥ : أنّ فضله العظيم على النبي هو الذي صدّه عن مثل هذا
الضلال وأبطل أمرهم المؤدي إلى إضلاله ، وبما أنّ
الصفحه ٣٠٠ :
الجنّة ، وأمّا الآية فالاستثناء فيها يفيد بقاء القدرة الإلهية على إطلاقها ،
وإنّ عطية الله أعني «الإقرا
الصفحه ٥ : والسلام على أنبيائه ورسله الذين أخذ على الوحي
ميثاقَهم ، وعلى تبليغ الرسالة أمانتَهم ، وأرسلَهم إلى عبادِه
الصفحه ٩ :
أنبيائهم معاصي
كثيرة ، والعهد القديم يذكر ذنوب الأنبياء التي يصل بعضها إلى حد الكبائر ، وربّما
الصفحه ٤٠ : إلى غير ذلك بالقهر.
فإذا أراد الله
سبحانه أن يصرف عبداً عن شر مثلاً ، أرسل إليه ملكاً ينازعه في
الصفحه ٤٥ :
إلى أن قال : إنّا
لا نجوز عليه السهو والغلط في ما يؤدّيه عن الله تعالى لمثل العلة التي تقدم ذكرها
الصفحه ٤٨ : : (فَإِنَّهُ يَسْلُكُ)
يرجع إلى الله ،
كما أنّ ضمير الفاعل في قوله : (يَسْلُكُ)
أيضاً يرجع إليه ،
وهو بمعنى
الصفحه ٥٥ : تزول الثقة بكل ما يقول ويعمل.
أضف إلى ذلك أنّه
يمكن خداع الناس بتزيين الظاهر مدة قليلة لا مدة طويلة
الصفحه ٥٧ : وإن تاب منهما وخرج من استحقاق العقاب به
لا نسكن إلى قبول قوله مثل سكوننا إلى من لا يجوز ذلك عليه في
الصفحه ٦٣ :
* الآية الرابعة
إنّ القرآن الكريم
يدعو المسلمين إلى الاقتفاء بأثر النبي بمختلف التعابير
الصفحه ٧٢ : الوجه هو المروي عن سعيد بن
جبير واختاره العلّامة الطباطبائي ، فالآية تهدف إلى أنّه إذا استيئس الرسل من
الصفحه ٨٠ : الأنبياء الوحيدة في حياتهم وسبيل دعوتهم هو هداية الناس
إلى الله ، وتوسيع رقعة الدعوة إلى أبعد حد ممكن
الصفحه ١٠١ :
سبحانه : (فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطانُ)
(١) ، وعندئذ يتساءل : انّ تطرق الوسوسة إلى آدم من جانب
الصفحه ١١٢ : أَضَلُّ
مِمَّنْ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلى يَوْمِ
الْقِيامَةِ)
(٤).
كل هذه
الصفحه ١٣٥ : القضاء فيه إلى وجدان القارئ الكريم ، وكفى في سقم الحديث أنّه
من مرويات أبي هريرة ، كما يكفي في كذب