الصفحه ١٩ :
الحديدي أخذ في تفسير هذه الصفات والشروط واحداً بعد آخر ، إلى أن بلغ إلى الشرط
السادس عشر (١) ومن أراد
الصفحه ٢١ :
* ١. العصمة الدرجة
القصوى من التقوى
العصمة ترجع إلى
التقوى بل هي درجة عليا منها ، فما توصف به
الصفحه ٣١ : وهي العصمة. (٢)
إلى غير ذلك من
الكلمات التي تصرح بكون العصمة من مواهبه سبحانه إلى عباده المخلصين
الصفحه ٣٢ : ، إذ السؤال الأوّل يرجع إلى عد نفس إفاضة العصمة مفخرة من مفاخر
المعصوم ، لأنّه إذا كانت موهبة إلهية لما
الصفحه ١٢٢ : الْحَقُّ)
في مظنة أن يسوقه
إلى سؤال نجاة ابنه ، وهو لا يعلم أنّه ليس من أهله ، فشملته العناية الإلهية وحال
الصفحه ١٢٦ : واحداً بعد
واحد ، ثمّ شرع في إبطال كل واحد منها ، إلى أن وصل إلى الرب الواقعي والمدبّر
الحقيقي.
وهذا
الصفحه ١٥٠ : انّ ذلك ربّما ينجر إلى جرح امرأة العزيز ويكون ذلك ذريعة بيدها لاتّهام
يوسف وبهته ، فقد أدرك هذا المعنى
الصفحه ١٥٨ :
فكذلك الأعمال
الخاطئة الناجمة من سوء التدبير وضلال السعي ، السائقة للإنسان إلى العواقب المرة
الصفحه ١٥٩ : )
(٢) ، وقد نجّاه سبحانه بإخبار رجل من آل فرعون عن المؤامرة عليه ، فخرج من مصر
خائفاً يترقّب إلى أن وصل أرض
الصفحه ١٦٤ : صغيرة ولم يعلموا أنّهم حتى ولو رجعوا إلى الطريق المهيع ، واتّبعوا جادة
التوحيد ربّما بقيت رواسب الشرك في
الصفحه ١٨٤ :
إلهياً ، ورئيس
دولة إسلامية أسّسها منذ بدء وروده المدينة ، ومراده هو إبعاد نفسه عمّا يتبادر
إلى
الصفحه ١٨٥ : إذا
كانوا من الصلحاء ، وانّما طلب من القدرة ما يصل بها إلى تسخير الريح والجن
والشياطين. ومثل هذه
الصفحه ٢٤٠ : ، فاتفقوا على الرجوع إلى كاهنة ، فقصدوا
طريق الشام فعطشوا في الطريق وأشرفوا على الموت ، فاقترح أن يحفر كلٌّ
الصفحه ٢٦٨ : : (كَذلِكَ يُوحِي
إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
(٢) ، وقال تعالى
الصفحه ٢٩١ : آياته ، ولو كان القرآن كلامي لبادرت إلى
التكلّم به طيلة معاشرتي معكم في المدّة الطويلة.
قال العلّامة