الصفحه ١٤١ : ء
بالبال ، وإن لم يقع العزم عليه ، فهو استعمال نادر لا يحمل عليه صريح الكتاب.
أضف إلى ذلك أنّ
الهمين في
الصفحه ١٤٨ :
وقد سبق منا أنّ
العصمة (١) لا تسلب القدرة ، فهي حجة للنبي في آجله وعاجله ودليل في
حياته إلى سعادته
الصفحه ١٤٩ : ، وهذه هي العصمة الإلهية. (١)
* السؤال الرابع
لو كان المراد من (بُرْهانَ رَبِّهِ)
هو العصمة ، فلما
ذا
الصفحه ١٥٣ :
الأمر إلى آخره
وإنّه لم يتحقّق منه عزم ولا همّ بالمخالطة لا أنّه همّ وعزم وانصرف لعلة خاصة.
ثمّ
الصفحه ١٦١ : شوقاً إلى ربّه وسبقهم على أن
يلحقوا به ، ولمّا خاطبه سبحانه بقوله : (وَما أَعْجَلَكَ عَنْ
قَوْمِكَ يا
الصفحه ١٦٣ : قَوْلِي).
هذا ما يخص هارون
، وأمّا ما يرجع إلى موسى ، فقد أخبره سبحانه عن إضلال السامري قومه بقوله
الصفحه ١٦٧ :
نَعْجَتِكَ
إِلى نِعاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ الْخُلَطاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلى
بَعْضٍ إِلَّا
الصفحه ١٧٣ : الآيات تهدف إلى أمرٍ آخر خفي على هؤلاء ،
وأنّهم أخذوا ما ذكروه من علماء أهل الكتاب ، كما سيوافيك بيانه
الصفحه ١٧٤ :
النبيُّ زيد الخيل
ب «زيد الخير» وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «الخير معقود
بنواصي الخيل إلى يوم
الصفحه ١٧٦ : أَوَّابٌ)
فاسلوب البلاغة
يقتضي أن لا يذكر بعده ما يناقضه ويضادّه ، فأين وصفه بحسن العبودية والرجوع إلى
الله
الصفحه ١٧٨ : بالسوق ، لا مسحاً.
١٠. انّ التفسير المذكور ينتهي إلى كذّاب الأحبار ، وهو كعب
الذي لم يزل يدسّ في القصص
الصفحه ١٨١ : ء بموت الولد الشاب من أعظم الابتلاءات ، والصبر في هذا المجال وتفويض
الأمر إلى الله سبحانه آية كمال النفس
الصفحه ١٨٣ :
مقصوداً لذاته ،
لأنّ مثل هذا الملك لا ينفك عن الظلم والتعدّي وهضم الحقوق إلى غير ذلك مما أُشير
الصفحه ١٩٠ : والعذاب» هو وسوسة
الشيطان إلى الناس عند ما اشتد مرض أيوب حيث حثّهم على أن يجتنبوه ويهجروه ، فكان
التعيير
الصفحه ١٩٥ : الْحَياةِ الدُّنْيا وَمَتَّعْناهُمْ إِلى
حِينٍ)
(١).
إنّ أُمّة يونس هي
الأُمّة الوحيدة التي نفعها إيمانها