الصفحه ١١٨ : عليهالسلام
في حكمه كاذباً ،
لأنّه كان يتصور أنّ ولده مؤمن فنبّهه سبحانه على أنّه كافر ، فأين الكذب في هذين
الصفحه ١٢٨ : الهداية والتربية ، فأين التكلّم بكلمة الشرك عن جد؟!
وإلى ذلك الجواب
أشار السيد المرتضى في كلامه بأنّ
الصفحه ١٧٦ : أَوَّابٌ)
فاسلوب البلاغة
يقتضي أن لا يذكر بعده ما يناقضه ويضادّه ، فأين وصفه بحسن العبودية والرجوع إلى
الله
الصفحه ١٨٥ :
حِسابٍ*
وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى وَحُسْنَ مَآبٍ)
(١) فالآيات بحكم «الفاء» في قوله
الصفحه ٢٢٦ : حتى شن عليهم الغارة
والعدوان فصارت أرض يثرب وما حولها ، مجازر لقريش ، ومذابح لأسيادهم ، فأيّ جرم
أعظم
الصفحه ٢٣٠ : : (وَإِنَّكَ لَعَلى
خُلُقٍ عَظِيمٍ)
(٤) ، ومع ذلك كيف يصفه بعد زمن قليل بخلافه ، فأين هذا الخلق العظيم ممّا ورد
الصفحه ٢٥٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
حج عشرين حجة
مستسراً. (٣)
__________________
(١). التحنث : هو
التحنف ، بدّلت الفاء (ثاء) ، كما
الصفحه ٢٦٧ : اقتفاء أمره ونهيه ، والعمل بالوحي الذي نزل عليه ، فأي فائدة في البحث عن
أنّه هل كان ما يأمر به وينهى عنه
الصفحه ٢٤٥ :
لقي ربّه ، وكفانا من إفاضة القول في ذلك ، الكتب المؤلفة حول تضحيته لأجل الحق ودفاعه
عنه شعراً ونثراً
الصفحه ٢٤٦ :
أمر الصحيفة التي كتبها صناديد قريش في سبيل ضرب الحصار الاقتصادي على النبي
صلىاللهعليهوآلهوسلم
وبني
الصفحه ٢٤٧ : التفصيل إلى الكتب المعدة لذلك.
فإنّ نقل ما أثر
عنه من شعر ونثر ، أو روي من عمل مشكور ، يحتاج إلى تأليف
الصفحه ٢٨٥ :
وحكاياتهم لتسرب الوضع والدس إلى كتب القصاصين ، والصحف السماوية النازلة قبل القرآن.
* تفسير الآية
بآية
الصفحه ٥ : سيّما خاتمَ رسله ، وأفضلَ خليقته محمد ، وعلى آله
الذين هم عيبةُ علمِه ، وموئِلُ حِكَمِه ، وكهوفُ كتبه
الصفحه ٨ : الكتب
الكلامية ـ قديمها وحديثها ـ مليئة بالبحث عن العصمة ، وإنّما الكلام في مبدأ ظهور
تلك الفكرة بين
الصفحه ١٢ : لأبي إسحاق إبراهيم من قدماء متكلمي الشيعة الإمامية (٢) فكنت كأني أقرأ كتاباً من كتب أُصول المعتزلة إلّا