الصفحه ٣٨ :
وإن شئت فلاحظ
صدور القبيح منه سبحانه فإنّ صدوره منه أمر ممكن بالذات ، داخل في إطار قدرته فهو
الصفحه ١٢٢ : أن يكون الفعل
اختيارياً ومورداً لابتلاء المكلّف ، فإنّ من العصمة والتسديد أن يراقبهم الله
سبحانه في
الصفحه ١٥٥ : أَهْلِها
فَوَجَدَ فِيها رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هذا مِنْ شِيعَتِهِ وَهذا مِنْ عَدُوِّهِ
فَاسْتَغاثَهُ
الصفحه ٢٠٣ : أيضاً بلا إشكال ، ولا نحتاج بعد ذلك إلى إفراد البحث عنه في هذا
المجال ، فقد أفاض الله عليه ذلك الكمال
الصفحه ٤١ : عصره مذهب المعتزلة في العصمة ، فحكم بأنّه يجب أن
يكون النبي منزّهاً عمّا يقتضي خروجه من ولاية الله
الصفحه ١٠٥ : معنى قول آدم
عليهالسلام
: (رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا)
إنّ الظلم ليس
إلّا بمعنى وضع الشيء في غير
الصفحه ١٣١ : الحوار والاحتجاج الذي سلكه إبراهيم في غاية القوّة والمتانة ، لم يجد
القوم جواباً له إلّا الحكم عليه
الصفحه ١٦٦ : لَهُ
أَوَّابٌ* وَشَدَدْنا مُلْكَهُ وَآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ)
(١).
فقد أخبر في الآية
الصفحه ٢٠٢ : الْمَشْحُونِ)
، فشبّه حاله
بالعبد الآبق ، وذلك لما مرّ من أنّ خروجه في هذه الحال كان ممثلاً لإباق العبد من
خدمة
الصفحه ٢٢٧ : مرّة أُخرى ـ وهم في هزيمة نكراء ، ملتفون حوله
في المسجد الحرام ـ فخاطبهم بقوله : «ما ذا تقولون وما ذا
الصفحه ٢٣٤ : تأليف المشرك طمعاً في إيمانه ، ومن هذا حاله لا يعد
عاصياً لأمر الله ومخالفاً لطاعته.
وأمّا الرواية
الصفحه ١٣ : الشيعية الزيدية تتلمذ لواصل ، وكان جعفر «الصادق» يتصل بعمه زيد ويقول أبو
الفرج في مقاتل الطالبيين : كان
الصفحه ١٦٣ : يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْداً
حَسَناً أَفَطالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ). وفي هذا الظرف العصيب أظهر كليم الله غضبه
الصفحه ٢١٠ : باء» القرآن ، وبذلك يظهر مفاد كثير
من الآيات النازلة في هذا المجال ، يقول سبحانه عند ما يأمره بالصلاة
الصفحه ٢٣٨ : الواقعة حيث توسل لكشف غمته فيها بالله سبحانه وتعالى ، وإليك
مثالين :
ألف. تتابعت على قريش سنون جدب