الصفحه ٦٥ : له
من مورد في الأحكام الفقهية. (١)
* الآية الخامسة
إنّ الله سبحانه
يحكي عن الشيطان الطريد بأنّه
الصفحه ٢١٣ :
كانت خبرية ولكن
أُريد منها الإنشاء وطلب العفو ، كما في قوله : (أيدك الله) (غفر الله لك) ، فالدلالة
الصفحه ٢١٩ :
سيئات الأقربين ... فقد بان بهذا أنّه كان بعد اشتغاله في وقت ما ، بما هو
ضرورة للأبدان معصية يستغفر
الصفحه ٢٥٠ :
الله) مات مؤمناً
، وأنّ آمنة بنت وهب كانت على التوحيد ، وأنّها تحشر في جملة المؤمنين. (١)
أقول
الصفحه ١٥٩ : )
(٣).
وبذلك غفر وستر
عمله ونجاه سبحانه من أعين الفراعنة ، ومكّن له الورود إلى ماء مدين والنزول في
دار أحد
الصفحه ٢٧٣ :
ضالاً في هذه
الفترة من عمره ، فهداه إلى أسباب السعادة وعرّفه وسائل الشقاء.
والالتزام
بالضلالة
الصفحه ٤٣ : : أفتجوزون على الرسول التقية في ما يؤدّيه؟ قيل له : لا يجوز ذلك عليه في
ما يلزمه أن يؤدّيه ، ولو كانت مجوزة
الصفحه ١٢٠ : ـ عليهماالسلام ـ في حق ابن نوح : «لقد كان ابنه ولكن لمّا عصى الله عزوجل نفاه عن أبيه ، وكذا من كان منّا لم يطع
الصفحه ٢٤١ : ببيت الله الحرام ومواقفه بين قومه وكلماته في المبدأ والمعاد وعطفه على
رسالة خاتم النبيين ، أبعد هذا
الصفحه ١٧٠ :
ولأجل ذلك خاطبه
سبحانه بعد قضائه في ذلك المورد بقوله : (يا داوُدُ إِنَّا
جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي
الصفحه ٩٥ :
بعواقب الأعمال
وآثار الأفعال ، بما يترتب على ذات العمل من سعادة وشقاء ، فيجعل المخاطب في موقف
الصفحه ١٠٩ : الأنبياء بقوله سبحانه : (فَلَمَّا آتاهُما صالِحاً جَعَلا لَهُ
شُرَكاءَ)
قائلين بأنّ ضمير
التثنية في كلا
الصفحه ٦١ : والصدّيقين والشهداء
والصالحين الذين أنعم الله عليهم إذ يقول :
(وَمَنْ يُطِعِ اللهَ
وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ
الصفحه ١٩٠ :
إلّا وقد نكبه
وأهلكه ، وقد تكرر في القرآن أنه لا سلطان له إلّا الوسوسة فحسب. (١)
أقول : إنّما
الصفحه ٢٤٤ :
من صومعة راهب
يقال له «بحيرا» ، فلمّا رأى النبي جعل يلحظه لحظاً شديداً ، وينظر أشياء من جسده