الصفحه ٧ : : «العصمة» أن يعصم الله تعالى عبده من سوء يقع فيه ، «واعتصم العبد بالله
تعالى» : اذا امتنع ، و «استعصم
الصفحه ٢١٥ : وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ
الْقَوْلِ وَاللهُ يَعْلَمُ أَعْمالَكُمْ)
(٢).
٢. التعرّف عليهم بتعليم منه سبحانه قال
الصفحه ٢٢١ : الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما
يُبايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما
الصفحه ٢٢٨ :
فمنعوهم من ضروريات الحياة ثالثاً ، وعمدوا إلى قتله في عقر داره رابعاً ، ولو لا
جرائمهم الفظيعة لما اخضرت
الصفحه ١٧ : فيه ، قولاً وفعلاً كما يختلف غيرهم من الفرق ، وأرباب المذاهب ، فمنهم من
له في المسألة قولان ، أو أكثر
الصفحه ٢٢٥ : أظهر صموده وثباته في طريق رسالته بقوله : «يا عم والله لو وضعوا الشمس
في يميني والقمر في يساري على أن
الصفحه ٢٥٤ : المنتقى في حديث طويل : أنّ النبي
صلىاللهعليهوآلهوسلم
لما تمَّ له ثلاث
سنين ، قال يوماً لوالدته
الصفحه ٨٢ : وَالَّذِينَ
آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا)
(٢) ، وقال سبحانه : (كَتَبَ اللهُ
لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي
الصفحه ٢٠٧ :
وفي الختام نذكر
ما أفاده الرازي في المقام : قال : احتج الطاعنون في عصمة الأنبياء بهذه الآية
بوجوه
الصفحه ١٠١ : )
(٦) وعلى ذلك فوسوسة الشيطان لآدم لا تنافي ما ذكره سبحانه في حق المجتبين ، وانّ
الشيطان ليس له نصيب في حق
الصفحه ١٣٦ : في
سورة يوسف من الآيات ، لأجلى دليل على أنّه الإنسان المثالي الذي لا يعدّ له مثال
، كيف؟ وقد دلّت
الصفحه ٢٧٢ : نفوسهم ، وتتزايد حسب استمرار الإنسان في الكفر والشرك والعصيان والتجرّي على
المولى سبحانه ، قال الله
الصفحه ٢٣٦ : أبوين كريمين مؤمنين بالله سبحانه وموحدين ، وتربى
في حضن جده عبد المطلب ، وبعده في حجر عمّه أبي طالب
الصفحه ٢٠٨ : وتنهاه عن اتّباع أهواء المشركين ، والشرك بالله ، والجدال عن
الخائنين ، وغير ذلك ، ممّا يوهم وجود أرضية في
الصفحه ٢٦٠ : بقوله : والذي يدل عليه
أنّ العبادة بالشرائع تابعة لما يعلمه الله تعالى من المصلحة بها في التكليف
العقلي