الصفحه ١٤ :
٣
ـ إنّ النصير في هذه
الرسالة عند ما ذكر الإمامية الاثنا عشرية تحدث عنهم بصيغة الجمع الغائب في
الصفحه ٣٩ : تعالى قادر (٣) ، والقادر هو الذي يصحّ منه أن يفعل [الفعل] ولا يجب ،
وإذا فعل فعل باختيار (٤) وإرادة لداع
الصفحه ١٥ :
«جمهورهم الباقون
إلى هذا الزمان على هذا المذهب الذي ذكرناه».
والسؤال يتكرر هنا
هل يمكن لنا الجزم
الصفحه ٣٦ : التقدم الذي لا يمكن اجتماع المتقدم والمتأخر معا لا يجب أن
يكون بحسب زمان مباين لهما ، فإن تقدم بعض أجزا
الصفحه ٩٠ : عليهالسلام (٢) ثم محمد بن الحنفية ، وقالوا أنّه الإمام المنتظر ، أعني
المهدي الذي يملأ الدنيا عدلا ، وهو الآن
الصفحه ٢٥ : فمختلفة.
واعلم أن التقابل
الذي يشمل التضاد وغيره على أربعة أوجه أحدها [التقابل ب] التضاد والثاني التقابل
الصفحه ٧٨ :
ولا يجوز أن يكون
مقرر (١) ذلك العدل واحد (٢) منهم من غير مزية ، إذ لو كان كذلك لما استقام أمرهم
الصفحه ٨٦ : ومعاده إليه.
ثم يقولون [إن]
الإمام هو مظهر الأمر (٦) ، وحجته مظهر العقل الذي يقال له : العقل الأول وعقل
الصفحه ٦٣ :
البديهية ككون
الكل أعظم من الجزء لا يمكن أن تزول (١) بسبب أصلا.
وأما الحكماء
فقالوا (٢) العقل
الصفحه ١٠٦ : السادسة (٩)
:
في إتمام (١٠)
القول بالوعد
والوعيد.
اتفقوا (١١) على أن المؤمن الذي عمل عملا صالحا يدخل
الصفحه ٥٨ :
الفعل ، ولا تأثير
له في الفعل إلّا أن العبد الذي يخلق فيه قدرة مع فعل ، لا يكون كمن يخلق فيه فعل
الصفحه ٥٩ : بقدرته الصالحة للفعل
والترك وتبعا لداعيه الذي هو إرادته. والفعل يكون بالقياس إلى القدرة وحدها ممكنا
الصفحه ٣٣ : وذلك محال ،
فإذن تكون (٢) في الأزل (٣) جميع الحوادث معدومة (٤).
وأمّا بيان أن كل
ما لا يخلو من
الصفحه ٤٥ :
يصح أن يسمع ويبصر
، فلهذا المعنى وللإذن الشرعي بإطلاق هاتين الصفتين عليه تعالى يوصف بهما.
وكذلك
الصفحه ١٠١ : الأعضاء (٢) ، وتشكل (٣) الإنسان الذي لا يتغير من أول عمره إلى آخره.
وبعضهم قالوا هو
العرض المسمّى