الصفحه ٣٣ :
وأمّا ثالثا ،
فلأن كل حادث مسبوق بعدم أزلي ، ولو (١) كان في الأزل حادث موجود لاجتمع وجوده مع عدمه
الصفحه ٤٨ :
وأبو هاشم من
المعتزلة يقول بصفة زائدة على هذه الصفات بها (١) يمتاز الصانع عمّا يشاركه (٢) في مفهوم
الصفحه ٥٢ :
في قلوب أوليائه ،
ولعلّ مرادهم غير ما نعني به من حلول الأعراض في محالّها.
ولا يجوز أن تكون
الصفحه ٧٣ :
وقال بعضهم (١) باختصاصها في اداء الرسالة فقط أعني أن يؤدي ذلك.
وقال بعضهم (٢) الشرط في عصمة
الصفحه ٨٨ :
فيما يمكن أن يؤلف
منها (١). وأما في تعيين أئمة الإسلام فقالوا الإمام في عهد رسول الله
الصفحه ١٠٤ : الموانع فيه
أقل.
المسألة الخامسة (٧)
:
فيما به يحصل
استحقاق الثواب والعقاب.
قالوا (٨) الإسلام أعم في
الصفحه ٤٩ :
__________________
(١) في (م) وجود
مشترك وفي المطبوعة الموجود.
(٢) في (م) العلم
بإضافة وكذلك المطبوعة فإن «وإنما يكون
الصفحه ٧٧ :
فصل
وللحكماء (١)
في إثبات النبوة طريق آخر ، وهو أن الإنسان مدني بالطبع أي (٢) لا يمكن تعيشه إلّا
الصفحه ٩٩ : (٤) في الذكر بعد النسيان هو ما أدركه (٥) أولا بعينه وهو عوده ، وليس ذلك بصحيح (٦) لأن التعدد ينافي الوحدة
الصفحه ١٠٦ :
والذنب يقابل
العمل الصالح وينقسم إلى كبائر وصغائر ، ويستحق المؤمن بالإجماع الخلود في الجنة
الصفحه ١٤ :
٣
ـ إنّ النصير في هذه
الرسالة عند ما ذكر الإمامية الاثنا عشرية تحدث عنهم بصيغة الجمع الغائب في
الصفحه ٥٣ : .
__________________
(١) محصّل ص ٢٣٠.
وخالف الفلاسفة فيها فقالوا بجوازها كما يأتي.
(٢) في (م) إدراك
وانفعال.
(٣) في (د) وتأثر
الصفحه ٩٠ :
وكان لهم في سياق
الإمامة اختلافات كثيرة لا فائدة في ايرادها ، وجمهورهم الباقون إلى هذا الزمان
على
الصفحه ٩١ : المهدي من ولد فاطمة ، وكونه داعيا إلى الله تعالى وإلى
دين الحق ظاهرا يشهر سيفه في نصرة دينه.
وقالوا قد
الصفحه ٩٣ : بني
العباس ، واجتمع (٣) أكثر أهل الحل والعقد عليهم ، وانساقت الخلافة [منهم] إلى
عهدنا الذي جرى فيه ما