الصفحه ٣٨٧ :
الْكِتابَ)
(مريم : من الآية ١٢) وأراد به القرآن ، ثم قال يا يحيى خذ الكتاب وأراد به إعلام
المسيح ، أن يفرق
الصفحه ٣٨٣ : ذكرناه هو
القراءة المأمور بها عند الطهارة. قال اللّه تعالى : (فَاقْرَؤُا ما
تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ
الصفحه ٢٥٢ :
لطبع مجرد يجود
بمثله وأيضا فما يشتمل عليه القرآن من قصص الأنبياء والمرسلين كيف جرت دعوتهم ومن
أين
الصفحه ٣٤٥ : ادعى النبوة تواترا وظهرت المعجزة
عليه ، ومنها القرآن المتواتر.
أخلاقه وأفعاله وأحكامه وسيره ، وإن لم
الصفحه ٢٥٠ : وأنا أفصح من نطق بالضاد» وكذلك تميز
القرآن عن سائر كلماته بأسلوب آخر خارج عن جنس كلام العرب وعن كلماته
الصفحه ١٥١ : والخصال اللئيمة واستيلاء القوة الشهوية والغضبية على العقلية حتى لا تكاد
تجد في قرن من القرون إلا واحدا
الصفحه ٢٥٥ : يعارضونه بما تمهد عندهم
من الكلام الأول فالقرآن معجز من حيث البلاغة التي هي عبارة عن مجموع المعاني
الثلاثة
الصفحه ٢٥٦ : : ٢٧] ،
ولقد قصر من قصد إعجاز القرآن في سورة طويلة وحصره في آيات مخصوصة انظر إلى أول
آية نزلت كيف
الصفحه ٢٥٤ : نقش زمانا بعد
زمان أبد الدهر وكذلك ارتسام قلب النبي من إلقاء القرآن إليه وحيا وتنزيلا كانتقاش
التراب
الصفحه ١٧٥ : قرآنا للجمع من قولهم : قرأت الناقة لبنها في ضرعها والجمع إنما يتحقق في
المفترق والكلام الأزلي لا يوصف
الصفحه ٤٠٥ : إنكارهم فيما ينسب إليهم من خلق القرآن وغيره ، ولأن المسلم لا يجوز له
أن يكفر المسلم بالتقليد من غير نص في
الصفحه ٣٧٤ : :
__________________
والرابع : أن من قلد القرآن والسنة
القطعية صحّ إيمانه لاتباعه القطعيّ ومن قلد غير ذلك لم يصح إيمانه لعدم
الصفحه ٢٥١ : أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ) [الإسراء : ٨٨] ،
الآية أفلم يكن بليغ من بلغاء العرب وفصيح من
الصفحه ٢٥٧ : والخلق إليه (تَبارَكَ اللهُ رَبُّ
الْعالَمِينَ) [الأعراف : ٥٤] ، فتبين
من هذه القرائن أن القرآن بجملته
الصفحه ٢٣٦ : ء به النبي عليهالسلام من جنس المعجزات وإن كان ذلك من قبيل مقدوراتهم ولهذا عد
بعضهم إعجاز القرآن من هذا