الصفحه ٢٦٦ : أو بالعكس وليس في الفضل والعدل
القسم الأول فإن رحمة الله أوسع من ذنوب الخلق وفضله أرجى من العمل ولا
الصفحه ٢٧ :
واجب في ذاته في
الأزل من وجهين أحدهما استحالة اقتران وجود ما لا أول له مع وجود ما له أول فإن
الجمع
الصفحه ١٦١ :
منظومة وأصوات
مقطعة ومن المعلوم الذي لا مراء فيه أن الصوت أعمّ من الكلام فإن كل كلام عنده صوت
وليس
الصفحه ٢١٧ :
والقبح من حيث
العادة ويثبت الحسن والقبح من حيث التكليف.
وأما ما ذكروه من
رفع المعاني المعقولة في
الصفحه ٢٢٧ :
والتفضل هو اتصال
منفعة خاصة إلى الغير من غير استحقاق يستحق بذلك حمدا وثناء ومدحا وتعظيما ووصف
بأنه
الصفحه ٢٥٣ :
معجز من حيث
الفصاحة فقط جوز أن يكون في كلام العرب مثله من حيث النظم والجزالة ومن قال
بالثاني فقد
الصفحه ٢٧٥ :
والمارقين وحديث
ذي الخويصرة حيث ناظر ونافق وإنه سيخرج من صيصي هذا الرجل وآيتهم ذو الثدية معروف
وما
الصفحه ٤٠ :
الذي هو واهب الصور على العالم الجسماني فإنه ما من صورة تحدث في العالم إلا وهي
من فيضه وسنخه (١) ، ثم
الصفحه ٤١ :
عدمية أيضا لها استعداد قبول الوجود بقيت الصورة ولا موجب لها.
ومما يفضي منه
العجب أن الجسم الذي هو
الصفحه ١١٠ : عليه جامع مانع يجمع ما له من الخاصية ويمنع ما
ليس له من خواص غيره ، ثم من الأشياء ما يحد ومنها ما لا
الصفحه ١٢٧ :
الكائنات مع أنه من نفاة الأحوال غير أنه جعل وجوه التعلقات أحوالا إضافية للذات
العالمية وهو في جميع مقالاته
الصفحه ١٨٧ :
ومن خواص أفعالها
أنها إذا خرجت من القوة إلى الفعل عقلا وعلما أو خلقا وعملا أخرجت غيره من النفوس
الصفحه ٣٧٣ : الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ)
(الحج : من الآية ٧٨).
فمن أنكر النظر والاستدلال لا يخلو :
إما أن ينكر بدليل ، أو
الصفحه ٣٩٨ :
فإن قيل عليّ أولى بالخلافة من أبي بكر
لقول النبي صلى اللّه عليه وسلم : «أنت مني بمنزلة هارون من
الصفحه ٤٠٣ : يستمر عليه عالم أو عابد إلا ملحد دهري
، أو موهم حشوي بدعي ، نعوذ باللّه من الخذلان ، وسوء التوفيق