الصفحه ٢١٤ :
والأمر فيه متعارض
وما يستقبح أحدهما من الثاني ليس استقباحا يتنازع فيه.
وقولهم : ما يحسن
من العقل
الصفحه ٢٣٥ :
فما ذا دليلكم على
وقوع ذلك ثم بم تنكرون على من يرد الخوارق إلى خواص الأشياء ، فإنا نجد حصول أمثال
الصفحه ٤٣ :
ومن قال بقدمه فقد
لزمه حصول العالم من الامتزاج والامتزاج إن كان خيرا فهو حصول خير من شر ، وإن كان
الصفحه ١٣٢ :
والملاطفة فإذا
كان هذا معنى الصفات فلا فرق في تلك النسبة وهو أن لا يخفى عليه شيء من الكلي
والجزئي
الصفحه ٢١٦ :
والعقاب خصوصا على
أصل المعتزلة فإن التكليف والأمر والإيجاب من الله تعالى مجاز في العقل إذ لا يرجع
الصفحه ٢٢٥ :
أن الغرض الذي
عينتموه لم يحصل إذا قدرتم خلق العالم في الأقل من العقلاء وإن لم يقرر ذلك لم
يحصل في
الصفحه ١٥٧ :
وجه مباينته
الإرادة أن الإرادة صالحة للتخصيص ببعض الجائزات فقط وإنما تتعلق بالمتجدد من جملة
الممكن
الصفحه ١٦٢ :
الكلمات هو صاحب
البرسام دون غيره فقد بطل قولهم إن المتكلم ليس من قام به الكلام بل من فعل الكلام
الصفحه ٢٤٤ :
يورثه ذلك توقفا
وتربصا.
ومنها أن العقلاء
كما يجوزون وقوع أمثاله في ثاني الحال كذلك يجوزون وقوع
الصفحه ٤٤ :
جهل وغفلة
بالمخلوق المخترع من كل وجه كذلك يستحيل إيجاده على غفلة من وجه قال الله تعالى : (أَلا
الصفحه ٢٣٠ : منه الهداية وإرادته الاستقامة ، وذلك أصناف لا تحصى وألطاف لا
تستقصي تبتدئ من كمال الاعتدال في المزاج
الصفحه ٢٦٧ :
آخر الآية.
القول في الإمامة
اعلم أن الإمامة ليست من أصول الاعتقاد بحيث يفضي النظر فيها إلى قطع ويقين
الصفحه ١٤٥ : وقع الاتفاق بأن الله تعالى آمر عباده بالطاعة وجب أن
يكون مريدا لها كارها لضدها من المعصية ، وإذا كان
الصفحه ١٨١ :
وحدث الصوت ، وإن
كان من قلع انقطع الجسمان وانفلت الهوى بشدة وحدث الصوت ووصل الموج إلى الهوى
الراكد
الصفحه ٢٢٠ :
وأيضا فإن عندكم
مخرج العقل من القوة إلى الفعل يجب أن يكون عقلا بالفعل فإن العقل بالقوة لا يخرج