الصفحه ٣٠٤ : اتصفت بثبوتي داخل في مفهومها فجزء ؛ أو خارج فلا يلزم قيامه إلا
بدليل ، وإلا فلا يقوم.
واستدل : تشترك
الصفحه ٣٥٨ :
الباقين ، وتوقف في
عثمان ، قال : إذ سمعنا ما ورد في حقه من الفضائل اعتقدنا إيمانه ، وإذا رأينا
الصفحه ٣٧٣ : ما قلناه.
إيمان المقلد
ثم يعتقدون أن التقليد في معرفة اللّه
عز وجل لا يجوز ، لأن التقليد قبول قول
الصفحه ٣٨٤ : )
(النساء : من الآية ٣٥) وقال عز وجل : (يَحْكُمُ بِهِ ذَوا
عَدْلٍ)
(المائدة : من الآية ٩٥) فإذا كان في شقاق
الصفحه ٣٩١ :
(وَالرَّاسِخُونَ فِي
الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِه)
ِأي يعلمونه ويقولون آمنا فيعلمونه مضمر
الصفحه ٤٠٣ : ودينه ، فكيف يسجل المسلم أن يغتابه ، فضلا أن يكفره ويلعنه
، وهل في هذه الاعتقادات ما يجحده أحد ، أو
الصفحه ١١ : غيره ثم بعده ، ذلك يقع البحث في أنه يستفيد وجوده منه اختيارا أو طبعا
أو ذاتا ، هذا معقول بالضرورة ثم
الصفحه ١٢ :
أجسام لا تتناهى
إذ قد تبين بالبرهان استحالة بعد لا يتناهى في الملا والخلاء وكذلك لو قدر تقديرا
الصفحه ١٣ :
في أطوار الخلقة
وأكوار الفطرة ، ولسنا نشك في أنه ما غير ذاته ولا بدل صفاته ولا الأبوان ولا
الطبيعة
الصفحه ١٦ : به ، وإنما يتبين هذا بأن نبحث في الموضع المتفق أنه إذا أحدثه عن عدم هل
كان سبق العدم شرطا في تحقق
الصفحه ٣٦ :
القاعدة الثانية (١)
في حدوث الكائنات بأسرها بأحداث له سبحانه
وفيها الرد على
المعتزلة والثنوية
الصفحه ٤٣ : امتزاج جوهرين بسيطين لا يقتضي إلا طبيعة واحدة ونحن نرى
مختلفات في العالم اختلافا في النوع والشخص والحقيقة
الصفحه ٤٤ : استحالة حدوث الفعل بالقدرة الحادثة فإن إحاطة العبد بالفعل
من كل وجه غير مستحيل وإن لم يتفق في الصورة
الصفحه ٥١ :
ردّ التفرقة إلى
العرضية واللونية والحركية في أنها بالقدرة الحادثة فإنها صفات نفسية ثابتة في
العدم
الصفحه ٦٧ : ) [الأنعام : ١٨]
فأثبتنا الجهة عقلا وأثبتنا الفوقية سمعا واستنبطنا من النص الوارد فيه معنى ، وهو
كون الفوق