الصفحه ٢٣٣ : باب الدليل من كل وجه أما نفس الاقتران
فربما لا يتفق في بعض الأحوال إذ الفعل فعل الله تعالى ، وهو منوط
الصفحه ٢٣٤ : الرب هو الآمر المتكلم فما الجواب عن هذه المسألة هذا
كلامنا على نفس الدعوى.
أما الكلام على
بينة الدعوى
الصفحه ٢٤٣ :
بدعواه وهو صادق في نفسه دل على قصده إلى تصديقه وتخصيصه لرسالته ، ولو قدر ظهور مثل
تلك المعجزة على يد كاذب
الصفحه ٢٥٠ : سائر الألسن ولو خاير مخاير بين كلمات
النبي نفسه وبين ما نزل عليه من الكتاب المهيمن على الكتب كلها كان
الصفحه ٢٥٣ :
ومحركا لسانه بقدرته واستطاعته فتمحض فعلا لله تعالى ويظهر إعجازه في نظمه المخصوص
ويجوز أن يخلق الله في نفس
الصفحه ٢٥٦ : ومن كان أعلم في علم الطبيعة في زمن الخليل كان
نفسه بإعجاز السلامة عن النار أشد وأصدق والاختلاف في وجوه
الصفحه ٢٦٨ : يجد من نفسه العلم بوجوب الطاعة له
وإلا لزمه دينا كما لزمه الصلوات الخمس دينا ولما جازوا إلى غيره بيعة
الصفحه ٢٩٥ : الجزء وزيادة
عين المطلوب. والثالثة كذلك لأنهما لو لم يتساويا لخالف الشيء نفسه لمساواته
مختلفين
الصفحه ٢٩٧ : هذا التقدير إما أن يكون نفس وجود الجسم والسواد وإما أن يكون مغايرا لهما :
والأول محال ، لأنه ليس كل من
الصفحه ٣٠٣ :
أن إن يحصل وصفان في محل ، ولا يتحققان
في غيره ، فنحكم بالالتقاء الجزئي.
إلهي تاقت نفسي إلى
الصفحه ٣٠٤ : مثبتي الحال منا
نفس الذات وعند المعتزلة صفة وعليها تنبني الآتية الوجود حال عند القائلين بها
لأنه عائد
الصفحه ٣٠٦ : : الموجود يصح وجوده فإن اتحدا أضيف الشيء إلى نفسه
بالإمكان وإلا فللماهية وجودان ويصح عدمه حكم على الموجود في
الصفحه ٣١٤ : قيامها بهذا متوقف على ذلك ، وكذا من الطرف الآخر فيدور.
ومنها الاعتقادات وهي ما يجد الحي من
نفسه ويميزه
الصفحه ٣١٦ : : مأمور بالإتيان في ثاني زمان
، لأنا نقول : إن كان التأثير نفس الفعل ، فلا انفكاك ؛ وإلا فيعود البحث في
الصفحه ٣١٩ : بالفعل لأنا نقول : وحدة ما ينقسم ممتنعة لوجوه :
إنها إما نفس الذات ، أو من لوازمها
فيمتنع افتراقهما