الصفحه ٢٠١ :
الحسن جواز الرؤية
في جميع الموجودات على الإطلاق خصوصا إذا قال الرؤية علم مخصوص فالعلم كما يتعلق
الصفحه ٢٠٢ :
يصح الجمع بين الشاهد والغائب بذلك الجامع.
واعتراض ثالث قد
أجملتم القول إجمالا في أن الرؤية تعلقت
الصفحه ٢٠٠ :
القاعدة السادسة عشرة
في جواز رؤية الباري تعالى عقلا ووجوبها سمعا (١)
لم يصر صائر من
أهل القبلة
الصفحه ٢٠٣ : ، وذلك أن الرؤية لما تعلقت ببعض الموجودات وذلك نوعان؛ نوع من الأعراض ونوع
من الجواهر فصح كون الجوهر
الصفحه ٢٠٧ : ) [الأعراف : ١٣٨] ، إذ كان السؤال محالا ، فكذلك الرؤية لو
كانت مستحيلة لأجابهم في الحال ورفع شبههم بالمقال
الصفحه ٢٠٤ :
الرؤية بجميع الأعراض؟
قلنا : ولو تعلقت
حسا بجميع الأعراض ما كنا نحتاج إلى طلب العلة كما لم نحتج إلى طلب
الصفحه ٢٠٦ : ءة والمقروء في مسألة الكلام (١).
ومما تمسك به الأشعري
في جواز رؤية الباري جلّ جلاله سؤال موسى عليهالسلام
الصفحه ٢٠٥ :
وأما الجواب عن
الاعتراض الخامس نقول : الرؤية من جملة الحواس الخمس لكن الحواس مختلفة الحقائق
الصفحه ٣٤٠ : .
واعتمد أصحابنا أن الجوهر والعرض
مشتركان في صحة الرؤية فلها علة مشتركة وليست الحدوث لأن جزءه عدم ، فهي
الصفحه ٦٦ : يدرك وقال ضرار بن عمرو يدرك عند الرؤية
بحاسة سادسة ونفس المسألة من محارات المتكلمين وتصوير الأخص من
الصفحه ١٩٤ : هذا يشكل بقاعدة من لم يجعل البنية شرطا
فإنه جوز أن يخلق الله تبارك وتعالى الرؤية في القلب والعلم في
الصفحه ١٩٥ : كما كان حيا لأن الشروط يجب طردها شاهدا وغائبا.
ومن العجب أنهم
كما شرطوا البنية شرطوا في الرؤية اتصال
الصفحه ١٩٦ : أن جماعة من ذوي الأبصار إن اجتمعوا على
رؤية شيء وجب أن يقوي إدراك الضعيف البصر الذي معهم فإن شعاعه إن
الصفحه ١٩٧ : يجد من نفسه
أنه يرى ببصره ويسمع بأذنه كما يجد أنه يعلم بقلبه فالبصر محل الرؤية والأذن محل
السمع كالقلب
الصفحه ٣١٧ : : نرى الكبير صغيرا لرؤية بعض
أجزائه فقط ، وأيضا رؤية كل جزء ليست مشروطة بالأخرى وإلا لدار.
قالوا