الصفحه ٤٠٢ : يبغضهم إلا مشرك كافر لما روى عن النبي صلى اللّه عليه وسلم أنه قال لعلي بن
أبي طالب كرم اللّه وجهه : (يا
الصفحه ٩ : وجدت العناصر والمركبات وليس يجوز
أن يصدر عن الواحد إلا واحد ومعنى الصدور عنه وجوبه به ولا يتصور موجب
الصفحه ١٠ : ما حصره الوجود فهو متناه من غير فرق
بين الأقسام ، وما لا يتناهى قط لا يتصور إلا في الوهم والتخيل دون
الصفحه ١٤ :
ذواتها متماثلة إذ لا طريق لنا إلى إثبات الصانع إلا بهذه الأفعال ، وقد ظهر فيما
آثار الاختيار لتخصيصها
الصفحه ١٨ : الذات لكن لم يكن وجوب ذلك إلا بإيجاب العلم والإرادة ، فإذا تحقق
أن الوجود هو المستفاد في الحوادث لا
الصفحه ٢١ : كالتتالي والعلة التي لأجلها امتنع ألا تتناهى ، ووجب
أن تتناهى فهو أنه مؤد إلى أنه يكون الأقل مثل الأكثر
الصفحه ٢٦ : عن السبق الثاني لم نعثر على معنى إلا أن الوجود المستفاد لن يتحقق إلا بأن
يكون ممكنا في ذاته مقدرا فيه
الصفحه ٣٤ : العقل إلا أن الخيال ربما يعين هذا
الرأي لكن الفرض إذا كان في موجودات غير متناهية مجتمعة في الوجود لا
الصفحه ٣٥ : ذلك القبل بزمان إلى ما لا يتناهى كان السؤال أيضا محالا فليس قبل
العالم إلا موجده ومبدعه قبلية الإيجاد
الصفحه ٣٦ : الإسلام : أن الموجد لجميع الكائنات هو الله سبحانه فلا موجد ولا
خالق إلا هو ، والفلاسفة جوزوا صدور موجود من
الصفحه ٤٢ :
الظلام فالردّ عليه أن العقل يقضي ضرورة أن شيئين متنافرين غاية التنافر طبعا لا
يمتزجان إلا بقاسر فإنهما لو
الصفحه ٤٤ :
جهل وغفلة
بالمخلوق المخترع من كل وجه كذلك يستحيل إيجاده على غفلة من وجه قال الله تعالى : (أَلا
الصفحه ٥٢ : على ذلك ومن أنكر ذلك فقد خرج عن حد العقل خروج عناد فلا يناظر إلا
بالفعل مناظرة السفسطائية فيشتم ويلطم
الصفحه ٥٦ : بذاته لا يجوز أن يكون أجزاء كمية ولا أجزاء حد قولا ولا أجزاء ذات
فعلا ووجودا وواجب الوجود لن يتصور إلا
الصفحه ٦٤ : تجويز العقل متساوية فما من
قدر وشكل يقدره العقل إلا ويجوز أن يكون مخصوصا بقدر آخر واختصاصه بقدر معين