الصفحه ٢٠٠ : والوجوب بحكم الوعد ثم ردد قوله إنه علم مخصوص أي
لا يتعلق إلا بالموجود أم هو إدراك حكمه حكم العلم في التعلق
الصفحه ٢٠٢ :
يصح الجمع بين الشاهد والغائب بذلك الجامع.
واعتراض ثالث قد
أجملتم القول إجمالا في أن الرؤية تعلقت
الصفحه ٢٠٣ :
الاعتراض الثالث وهو إجمال القول في تعلق الرؤية بالجوهر
الصفحه ٢٠٧ :
آخر اتهاما آخر على شبهة قد تحققت لهم.
ومما تمسك به قوله
تعالى : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ
ناضِرَةٌ (٢٢
الصفحه ٢٠٩ : يتقرر عنده أن الله تعالى لا يتضرر بكذب ، ولا ينتفع بصدق ، فإن القولين في
حكم التكليف على وتيرة واحدة
الصفحه ٢١١ : وحدسه النافذ وبصره الناقد وخلقه الحسن وسمته الأرصن يلين لهم في القول
ويشاورهم في الأمر ويكلمهم على
الصفحه ٢١٣ : للعدوان فلطلب ثناء يتوقع منهم على ذلك الفعل وذم
على الفعل الثاني ومثل هذا قد سلمناه ولكنا فرضنا القول في
الصفحه ٢١٧ : نقول ما من معنى يستنبط من فعل وقول لربط حكم إلا ومن حيث العقل
يعارضه معنى آخر يساويه في الدرجة أو يفضل
الصفحه ٢٢٢ :
القاعدة الثامنة عشرة
في إبطال الغرض والعلة في أفعال الله تعالى وإبطال القول بالصلاح
والأصلح
الصفحه ٢٢٤ : وحدانيته ويتوصل بها إلى
معرفته فيعرف ويعبد ويستوجب به ثواب الأبد.
وأما السمع فآيات
القرآن كثيرة منها قوله
الصفحه ٢٢٥ : .
وأما الآيات في
مثل قوله تعالى : (وَلِتُجْزى كُلُّ
نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ) [الجاثية : ٢٢] ،
فهي لام المآل
الصفحه ٢٢٦ :
وقوله : (جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ
لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ
الصفحه ٢٣٦ : فانتهضت هذه القرائن بمجموعها دالة على صدق المدعي نازلة
منزلة التصديق بالقول ، وذلك مثل العلم الحاصل من
الصفحه ٢٤٣ :
مزاولة فعل وقول
من جهة المدعي بحيث يتبين للناظر أن ذلك ليس فعلا لله تعالى أنشأه في الحال تصديقا
الصفحه ٢٤٥ : اقترنت بتحدي الرسالة أو تصديق قول ما كانت آية
وحجة على البشر وإن لم تكن نقضا لعادة الملائكة والجن