الصفحه ٣٩٧ : رواه فهذه
شهادته لنفسه وشهادة الرجل لنفسه لا تقبل ، فدلّ على أن الخبر له معنى غير ما
ذهبوا إليه وقوله
الصفحه ٣٩٩ : عنه أفضل الخلق بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قوله عليه الصلاة
والسلام : «ما طلعت الشمس ولا غربت
الصفحه ١٢ :
طريقان في المسألة أحدهما إثبات حدث العالم ، والثاني إبطال القول بالقدم.
أما الأول : فقد سلك عامتهم طريق
الصفحه ١٨ : ، ولا يقول بالتولد يبقى مجرد فاء التعقيب والتسبيب لفظا في قوله تحركت
يدي فتحرك المفتاح ، وهذا كما أن
الصفحه ٢١ : معلولها فيتوقف وجود الولد على وجود الوالد وكذلك القول في الوالد
فهلا قلت ينتهي إلى والد أول ومع ذلك
الصفحه ٢٦ : وكل إمكان محتاجا إلى مادة
وكل مادة إلى زمان تسلسل القول فيه فيقال وتلك المادة والزمان يحتاجان إلى مادة
الصفحه ٣٩ : إفحام
لا محيص عنه ، ثم نفصّل القول بعد الإجمال فنقول إذا كان المقتضي مفصلا معلوما
مختلف الأنواع يجب أن
الصفحه ٤٢ : فكرة رديئة فحدث منها الظلام متشبثا ببعض أجزاء النور وهذا
قول من قال بحدوث الظلام.
فيقال لهم : إذا
كان
الصفحه ٤٧ : الحركات تنقسم إلى أقسام فمنها ما هو كتابة ومنها ما هو قول ومنها ما
هو صناعة باليد وينقسم كل قسم إلى أصناف
الصفحه ٤٨ : وفعلا وهو نسبة أخص الوجوه إلى صفة لها خصوص التعلق
فهو من حيث وجوده يحتاج إلى موجد ومن حيث الكتابة والقول
الصفحه ٤٩ :
وإيجاد من العدم فلا فرق بين قوليهما وقول القاضي إلا أن ما سمياه وجها واعتبارا
سماه القاضي صفة وحالا
الصفحه ٥٢ : .
الأول أن نقول :
عيّنوا لنا ما المكلف به وما المطلوب بالتكليف فإن إجمال القول بأن التكاليف متوجه
على
الصفحه ٦٨ :
وقوله سبحانه : (فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ
الدَّاعِ إِذا دَعانِ) [البقرة : ١٨٦] ،
الآية
الصفحه ٧٩ : فيها ، وما مذهب النافين ، ثم
نتكلم في أدلة الفريقين ، ونشير إلى مصدر القولين وصوابهما من وجه وخطئهما من
الصفحه ٨٠ : كانت تتمايز بذواتها ووجودها بطل القول بالقضايا
العقلية ، وحسم باب الاستدلال بشيء أولى على شيء مكتسب