الصفحه ٢٤٧ : وإعلاما للخلق بآيات في خلقه وصورته وقوله وفعله وجب على كل
من سمع ذلك تصديقه بإخبار الأول ولهذا أخبر
الصفحه ٢٥١ : وأن قول من أتى
به صدق كيف ولو اعتبرت سورة بسورة اعتبار متأمل فيها منصف صادف كل سورة على حيالها
اشتملت
الصفحه ٢٥٧ : تعالى وما معنى قوله إني نبي الله أفترجع الرسالة والنبوة إلى
صفة قائمة بذاته بها يستحق أن يخاطب الناس
الصفحه ٢٦٠ : صحائف وكل ذلك في غفوة كأنها
لحظة وما ذاك إلا لأن الصور والفعلية القولية إذا كانت من عالم المعاني بواسطة
الصفحه ٢٦٧ :
آخر الآية.
القول في الإمامة
اعلم أن الإمامة ليست من أصول الاعتقاد بحيث يفضي النظر فيها إلى قطع ويقين
الصفحه ٢٦٨ :
الإمامة هذا كلامنا في وجوب الإمامة على الإطلاق.
أما القول في
تعيين الإمام هل هو ثابت بالنص أم بالإجماع
الصفحه ٢٧٢ : عن سنن الهدى وقد جوزوا للمجمعين ترك
التعرض لمستند الإجماع فإن المستند ربما كان قرينة قولية أو فعلية
الصفحه ٢٧٦ : المعروفة إلى قوله ألا من ولي هذا الأمر «فليقبل
من محسنهم وليتجاوز عن مسيئهم» فقيل يا رسول الله أوص بقريش
الصفحه ٢٧٧ : القرآن قصة عرش بلقيس وقول ذلك الولي (أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ
يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا
الصفحه ٢٨٠ : والفعل والقول والتصريف والتكليف أليس الخلق الأول في مادة
الإنسان يتصرف في تربيته من سلالة إلى نطفة إلى
الصفحه ٢٨٤ : القول بالتجزؤ ومثل حركة الشمس مع الظل فإن الشمس تتحرك
عن فلكها أقداما كثيرة حتى يظهر في الظل قدم واحد
الصفحه ٢٨٦ :
وحيثما وسعنا
الدائرة تكثرت نسبها ولا يوجب ذلك تكثرا في ذاتها كذلك القول في الجزء الفرد ينسب
إلى جز
الصفحه ٢٩٨ : يقال إن أفاد هذا الفساد ، فتناقض ،
وإلا سقط ، لأنا نقول : قولك يفيد الثبوت وقولي النفي.
والصواب أن لا
الصفحه ٣٠٠ : والاعتماد على «فاعلم» ضعيف لتسميته علما ولأنه خاص ، واللفظ غير يقيني ، ولو
سلم فلعل طريقه قول الإمام أو
الصفحه ٣١٢ : للقول بالأحوال الخمسة ؛ والغير حادث خلافا للحرنانيين في النفس
والهيولى والدهر والفضاء.
قلنا : السمع