الصفحه ١٧٣ : (١) لكنه زاد فيها الخبيث.
قال
الفقيه حميد : ولا خلاف بين الأمة في أن ذلك كفر
الصفحه ٢٦ :
والوعيد ، ولأن من
جملة مسائل العدل إثبات كون القرآن كلام الله ، والوعد والوعيد كلام في أنه قد
الصفحه ٧٢ : والاختلاف ، وهذا ظاهر.
قال : وأما طريقة
التمانع فللمتكلمين فيها تجادل وطراد وقوله تعالى : (إِذاً لَذَهَبَ
الصفحه ١١٥ : توفرت دواعيه إلى الشيء
، ولا صارف له عنه ، وغير ممنوع منه ، وهو قادر عليه فإنه يمنعه لا محالة حتى إن
لم
الصفحه ٩٥ : بكونه ظلما وجورا
وعدما ، (والله
تعالى لا يفعل القبيح) ، وقد جاء السمع بتصحيح ما ذكرنا (قال تعالى
الصفحه ١٠٩ : مختلفة وكان يجب أن يتعدد بتعدد
أسمائه لاختلافها.
وأيضا فالقرآن
عندهم قائم بذات الله تعالى ، وأسماء الله
الصفحه ١١٦ :
وتصديق الكاذب كذب
، والكذب قبيح ، والله لا يفعل القبيح ، فإذا بطل أن يكون من ظهر المعجز على يديه
الصفحه ١٩٣ :
مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ)
٧٤
١٢٧
(وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً)
١١٠
الصفحه ٤٦ :
الإحكام دليل
العالمية ، فإن النحلة وهي من العالم البهيمي لها عمل متقن في بيوتها كما نشاهد
ذلك
الصفحه ١٩٤ : )
٦
١٥٧
(إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ
يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِ)
٣٦
١٥٤
الصفحه ١١٨ :
وكذا لا يجوز
إخلاف الوعيد من الله تعالى للمعاقبين ؛ لأنه كذب والكذب قبيح. وقد حقق فيما سيذكر
من
الصفحه ١٩٨ :
الإخلاص
(قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)
١
٦٠ ؛ ٧٢
الصفحه ٣٢ : ولكونه مفترقا ، ونريد بالشرط (١) هاهنا : ما كان مصححا لهذه الحال وتحرير هذا الدليل في
المطولات والغرض
الصفحه ١٤٩ :
(المسألة السابعة والعشرون : في إمامة علي عليهالسلام)
وينبغي أن نذكر
طرفا صالحا يشتمل على ماهية
الصفحه ١٨٥ :
جوازها فيهم ،
وعدم جوازها في غيرهم ، ولم يجمع الناس على ذلك ؛ لأن المخالف يقول : بجوازها في
غيرهم