الصفحه ٣٠ :
وما لم يخل من
المحدث ولم يتقدمه فهو محدث مثله ، وهذه الدلالة مبنية على أربع دعاو وهي : أن في
الجسم
الصفحه ٣٣ : ؛ لأن حلول العرض في المحل
المعين له كيفية في وجوده ، وكيفية الوجود لا تفارقه ، فلم يبق إلا أن يكون
الصفحه ١٦٩ :
(المسألة الثامنة والعشرون : أن الإمام بعد علي ـ عليهالسلام ـ الحسن)
واعلم : أنه لا
شبهة في
الصفحه ٥٩ : الحياة فيه ونحو ذلك ؛ لأن هذه عوارض للجسم غير واجبة له وعدم
الاشتراك في العوارض لا يوجب المخالفة ، وكذلك
الصفحه ٥٠ :
(المسألة السادسة : أن الله تعالى قديم)
ومعنى القديم في
اللغة : هو ما تقادم وجوده ، ومنه (حَتَّى
الصفحه ١٢٣ :
(المسألة الثالثة والعشرون : أنّه يجب على المكلف أن يعلم أن من توعده الله من
الفساق بالنار
الصفحه ١٤٧ :
غيره لا يرخص في
الترك ؛ لأن هذا منكر معلوم ، وذلك مجوّز مظنون ، وهو كلام جيد.
وقيل : إن كان ما
الصفحه ١٧٠ : إمامتهما في زمن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أو زمن علي أو إمامة الحسين في وقت إمامة الحسن ـ عليهالسلام
الصفحه ١٢١ :
الآتي ذكرها في المسألة التي بعد هذه.
وكذلك السنة
فإنّها دالة على ذلك (كما
قد وردت به الأخبار) الصحيحة
الصفحه ١٤٢ :
(المسألة السادسة والعشرون) : في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وقد استشكل الإمام
عز الدين
الصفحه ١٦٦ :
وأما ما احتجت به
المعتزلة وغيرهم على إمامة أبي بكر (١) فالكلام في هذا الباب هو مع من يقول بإمامته
الصفحه ٢٥ : وارد مثل قوله تعالى : (فَإِنَّ اللهَ هُوَ
مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ
الصفحه ٧٥ : قصر عنه الفهم اتهم فيه العقل القاصر عن بلوغ شأو أحكم
الحاكمين ووكل علمه إلى الله العزيز الحكيم ، وقطع
الصفحه ١٧٥ : مذهبهم ،
فإن الإجماع قائم في وقت الصحابة إلى أن طريقها ليست الغلبة ، وأن الفسقة قد
يغلبون ، وقد قال تعالى
الصفحه ٧٧ :
ولا
يرضاه).
أما كونه تعالى
عالما بقبح القبيح وغنيا عنه ، وعالما باستغنائه عنه فقد تقدم في مسألة