الصفحه ٨٧ : (٢) أنه قال : «لعنت القدرية والمرجئة على لسان سبعين نبيا ،
قيل : ومن القدرية يا رسول الله؟ قال : قوم
الصفحه ٨٨ : قوم يقولون بمثل مقالتهم أولئك مجوس أمتي» (٢).
وروي فيه عن جابر
بن عبد الله (٣) قال : «يكون في آخر
الصفحه ٧٢ : فيجب تقدم
أهرمن عليها ليكون محدثا لها ، ولأنه كان يجب أن يتولد من كل عفونة أهرمن ؛ لأنه
إذا كان أهرمن
الصفحه ٧٣ : ،
ولأنه كان يجب في كل فكرة وشك مثله ؛ لأن الشك والفكرة متماثل إذا اتحد متعلقه ،
ولأنه إذا حدث من فكرة
الصفحه ١٤٦ : ونحو ذلك ، فبالأولى أن يباح له ترك الأمر والنهي عند مثل هذا الخوف.
واختلفوا في الحسن
إذا زال الوجوب
الصفحه ١٨٤ : بنوه عليه ؛ لأن العترة
وكذلك الأمة إذا افترقت في المسألة على قولين ثم ثبت بطلان أحدهما تعين الحق في
الصفحه ٣٦ :
الحوادث فلا أول
لها ، فكذلك لا أول له ، وقولهم بحوادث لا أول لها ظاهر الفساد ؛ لأنه إذا كان كل
الصفحه ٤٩ : له ؛ فلأن الآفات والموانع إنما تجوز على
الأجسام (لأن
معنى الآفات فساد الآلات) ، ومعنى المانع وجود
الصفحه ١٢٨ :
وأيضا فإنما
يستحسن حيث لا يقتضي كذبا ، فأما إذا اقتضى إخلاف القول الذي هو كذب فلا يسلّم ،
فيحمل ما
الصفحه ١٣٠ : الصلاة كما ينسب إلى مقاتل وغيره ، فيقال له : إذا
لم يكن عليه وعيد مستحق فلا معنى للغفران ؛ لأن الذنب ساقط
الصفحه ١٤٤ : معلومين ؛ لأن دليل وجوب العمل بما أدى إليه الاجتهاد قطعي ، ونظيره
ما إذا حصلت قرينة تقتضي الظن بأن الطعام
الصفحه ٥١ :
قادر عالم ،
والقادر العالم لا يكون إلا موجودا ؛ لأن المعدوم يستحيل أن يكون قادرا على شيء أو
عالما
الصفحه ٨٥ : ]
فلو كانت المعاصي بقضائه لكانت حقا.
وأيضا إذا جاز
القضاء بالمعاصي بمعنى الخلق جاز القضاء بمعنى الأمر
الصفحه ١١٠ : ، فإن همزت فهي بمعنى الإنباء ؛ لأن
النبي مخبر عن الله ، وإن لم تهمز فهي من النبو نبا المكان ينبو إذا
الصفحه ١٣٦ : ووعيده لما ارتكب الكبيرة ، كما
لو كان بين يديه نار مؤججة ، وقال له من يقدر عليه إذا واقعت الكبيرة أوقعتك