الصفحه ١١٢ :
أنبياء الله وملائكته
وأحوال الآخرة وجميع التكاليف العلمية إلا ما قضى به العقل منها قضية مطلقة
الصفحه ١٥٧ : ـ بما ذكرنا.
وأما
الأصل الثالث : وهو أن ذلك معنى الإمامة : فالذي يدل على ذلك أنا لا نعني بالإمامة إلا
الصفحه ١٩٣ :
٥٦
الأنبياء
(ما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ
رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا
الصفحه ٣٤ : ، فيجوز خلو الجسم عنه قبل وجوده في الجسم ، فإن وجد لم يجز خلوه عنه إلّا
لأمر يرجع إلى الجسم وذلك
كاللون
الصفحه ٣٥ : عليه وإن أمكن الاستدلال به على حدوث الجسم ؛ لأن الجسم لم يسبقه إلا بوقت
واحد ، وقد خالف في ذلك فرقة من
الصفحه ٤٨ : تعالى ليس كذلك ، فلم يبق إلا أنهما بمعنى عالم.
انتهى.
فمتى دللنا على
ذاته بكونه عالما لذاته بجميع
الصفحه ٥١ :
قادر عالم ،
والقادر العالم لا يكون إلا موجودا ؛ لأن المعدوم يستحيل أن يكون قادرا على شيء أو
عالما
الصفحه ٥٢ : إلّا ، وإلا لزم التكثر في الذات ، والتعدد في القدماء والواجبات ، أو
التلاشي إن قالوا : لا شيء ولا لا شي
الصفحه ٥٣ :
لسائر الذوات ،
وهي صفته (١) الذاتية.
__________________
ـ عينا ولا جنسا
ولا نوعا إلا هو ، وإن
الصفحه ٦٣ :
الحي الذي ليس بمحتاج) هذه الحقيقة لا تثبت إلا في حق الله تعالى ، فأما من عداه من الأحياء فهم
محتاجون
الصفحه ٨٢ : الله إلا أجرت فيها حتى ما تجعله في في امرأتك» قيل في تفسير هذا الحديث :
أن المؤمن ينوي كثيرا من عمل
الصفحه ٨٤ : : بمعنى الخلق نحو
: (فَقَضاهُنَّ سَبْعَ
سَماواتٍ) [فصلت : ١٢]
وبمعنى الأمر نحو : (وَقَضى رَبُّكَ
أَلَّا
الصفحه ٨٩ : ، فقال الشيخ : فما القضاء والقدر الذي ما سرنا إلا بهما؟ قال : هو الأمر من
الله والحكم ، ثم تلى : (وَقَضى
الصفحه ٩٣ : اختلفوا في المعني فقال
أهل العدل : لا يفعل الله تعالى الفعل إلا لغرض (فلا يثيب أحدا إلا بعمله ولا يعاقب
الصفحه ٩٥ : : (أَلَّا تَزِرُ
وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى) [النجم : ٣٨](وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً) [الكهف : ٤٩