الصفحه ١٢٣ :
(المسألة الثالثة والعشرون : أنّه يجب على المكلف أن يعلم أن من توعده الله من
الفساق بالنار
الصفحه ١٢٩ :
وأيضا فلو حمل ما
دون ذلك على الصغائر أو الكبائر مع التوبة لكان لا وجه لتعلقه بالمشيئة ؛ لأنه
إنما
الصفحه ١٣٠ :
لاحتجاج أصحابه بهذه الآية : ولئن سلمنا دلالة الآية على غفران الكبيرة فإن الله
تعالى لو قال : إنّ الله لا
الصفحه ١٣٥ : قد يكون فسقه بالحكم بغير ما أنزل الله.
قلنا
: هي واردة في
اليهود ، وإنما قصرت على السبب لمانع من
الصفحه ١٣٦ : الوعيد.
وأيضا فلا خلاف في
أن كل منافق كافر فكان يلزم أن يكون الفاسق كافرا بل كما نص الله على أن المنافق
الصفحه ١٤٦ : عالية ، وإن أدى إلى هلاكه وعلى ذلك جرت
أحوال كثير من أئمتنا عليهمالسلام نحو الحسين (١) وزيد (٢) ومن حذا
الصفحه ١٤٩ :
(المسألة السابعة والعشرون : في إمامة علي عليهالسلام)
وينبغي أن نذكر
طرفا صالحا يشتمل على ماهية
الصفحه ١٥٤ :
وإن كانت مشتركة
كما ذكرتم ولم تسلموا ، سبق الرئاسة إلى الأفهام ، فإنه يجب حملها على كل معانيها
الصفحه ١٦٣ : الطاهرة وشيعتهم البحور الزاخرة ،
ويكفيك أيها المنصف إجماع العترة الطاهرة على تقدمه في الإمامة ، فإن من
الصفحه ١٧٦ :
أصحابنا الإجماع
من الأمة على اشتراط الذكورة ، وقد حكى أيضا بعض أصحابنا الاتفاق على اشتراط
البلوغ
الصفحه ١٨١ :
والقتال ، أو بما
يقوم مقامه من المواقف التي يعلم بها ثبات القلب كما روي في مواقف زيد بن علي مع
الصفحه ١٨٢ : الشروط أن لا يكون ذلك الخليفة مسبوقا ، بأن يكون قد دعا قبله صالح للإمامة ،
وهو مبني على ما ذهب إليه
الصفحه ٧ : : هو الإمام
الناصر لدين الله : إبراهيم بن محمد الملقب (ابن حورية) بن أحمد بن عز الدين بن
علي بن الحسين
الصفحه ١٦ :
ولما كانت النسخة
التي عثرت عليها هي مسودة التأليف ـ أعني نسخة الإمام بخط يده ـ رأيت أن من الصواب
الصفحه ٢٠ :
إذ قد خرج من قوله
: (مع مشقة تلحقه في الفعل) فمن جمع هذه الشروط فالواجب عليه (هو النظر) وهو النظر