الصفحه ١٥ :
مدخل
الحمد لله رب
العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين وعلى آله الطاهرين.
وبعد
الصفحه ٢٧ : ء واحدا.
وفي اصطلاح
المتكلمين : هو العلم بالله تعالى ، وما يجب له من الصفات ، وما يستحيل عليه منها
الصفحه ٣٠ :
وما لم يخل من
المحدث ولم يتقدمه فهو محدث مثله ، وهذه الدلالة مبنية على أربع دعاو وهي : أن في
الجسم
الصفحه ٣١ : ، لنا على ثبوت
الأكوان (التي هي الحركة
والسكون والاجتماع والافتراق) أن الأجسام اتفقت في الجوهرية والتحيز
الصفحه ٣٤ :
على ضربين : ضرب
غير باق فيجوز خلو الجسم عنه قبل وجوده وبعد وجوده ، وذلك كالصوت والاعتماد. وضرب
باق
الصفحه ٣٦ :
واحد من هذه الحوادث له فاعل كما سيأتي ، وحق الفاعل أن يتقدم على فعله كان في ذلك
تقدمه على جميعها ، فلا
الصفحه ٣٨ :
الفلاسفة أثبتت
علة قديمة وصدر عقل عنها ، فالكلام متقارب وإن اختلفت العبارة.
وأما
الطبائعية فيبطل
الصفحه ٥٠ : ).
وقد اشتملت هذه
المسألة على طرفين : أحدهما : أنه تعالى موجود ، والثاني : أنه تعالى لا أول
لوجوده ، ولا
الصفحه ٥٦ :
قائدا ، وقد قال
أمير المؤمنين علي ـ عليهالسلام ـ في صفة ملك
الموت والعجز عن صفته : (فكيف يصح وصف
الصفحه ٦٠ : الجدل على من يقر بالسمع ، فأما
من جهة العلم فقيل : إنه لا يصح ؛ لأن صحة السمع تنبني على العدل ، والعدل
الصفحه ٩٠ : كلام باب مدينة العلم ومن هو على الحق والحق معه.
ولهم شبه في هذه
المسألة ، منها أخبار آحادية لا تقبل
الصفحه ٩٨ : التحكمات من غير دليل؟
الشبهة الثانية :
قالوا : لو وقع في ملك الله ما لا يريده لدل على عجزه قياسا على
الصفحه ١٠١ : (١) إلى أن الاعتبار كاف في حسن الألم ، فإن كان كلامه على
عمومه بحيث أنه يقول : يحسن منه تعالى إيلام
الصفحه ١١٢ : ،
ولهذا ينبغي أن ترمق إليه عيون الجد ، وسنفرغ في الاطلاع على حقائقه بقدر المختصر
فنقول :
واعلم : أن جميع
الصفحه ١١٤ :
(وَإِنْ كُنْتُمْ فِي
رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ