الصفحه ٨٣ : القصد والداعي دل
على توليده من فعلنا كما تقدم ، وللمجبرة شبه لا طائل تحتها فلا نشتغل بإيرادها ،
وهي
الصفحه ٩٧ : بذلك لا نعلم قبحه.
ولنا على ذلك أيضا
أن الله تعالى لو كان مريدا للمعاصي لكان الفاعل لها مطيعا ؛ لأن
الصفحه ١٠٦ : وبالسكوت إلى تسكينها عنه.
وأيضا فإذا اعتمد
على الشاهد في ذلك فمعلوم أنّ الشاهد إذا لم يكن متكلما بهذه
الصفحه ١٢٢ : (٣) ومسلم ، إلى غير ذلك من الأحاديث الدالة على ذلك (وهو إجماع المسلمين) في الصدر الأول ، ومن كان قبل هؤلا
الصفحه ١٣٢ : ء والأحكام أنها كلام في أسماء المكلفين وأحكامهم ، ووجه
الحاجة إليها أن المكلفين لما كانوا على ضربين ، ضرب
الصفحه ١٤٨ :
وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ) [التوبة : ٧١]
فحكم سبحانه على المؤمنين بكون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من
الصفحه ١٥٦ : فقد حصل في الحال وللفظ قرائن
تدل على أن المراد ما ذكرنا ، أما القرائن الحالية فهو أنه
الصفحه ١٧٨ : الإجماعات ، بل يكفيه أن لا يفتي بحكم قد وقع الإجماع
على خلافه.
قال
الإمام عز الدين عادت بركاته : تنبيه
الصفحه ١٩٢ : )
١٠٣
١٤٥
الرعد
(وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ
لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ
الصفحه ٢٠١ :
حرف
الميم
ما جزاء من أنعم الله عليه بالتوحيد إلا الجنة..................................... ١٩
الصفحه ٢٠٢ : : أن الله سبحانه عالم).......................................... ٤٣
(المسألة الرابعة :) أنه يجب على
الصفحه ٥ : بالتمسك بهم اقتفاء منهم للكتاب العزيز ، فبنوا أصول عقيدتهم على الأدلة
العقلية ، ودعموا ذلك بالأدلة النقلية
الصفحه ١٠ : إبراهيم ، وسيدنا أحمد بن علي شاور ،
والقاضي أحمد بن صالح بن أبي الرجال ، وعدة من العلماء ، وهو أخذ عن
الصفحه ١٣ : الفريدة ، ولله در منشيها فهي تدل على خيم طاهر ومعتقد صالح ، وولاء ظاهر.
وللإمام الناصر
إبراهيم بن محمد
الصفحه ٤٦ : ، وتمييزها العسل من الشمع وذلك بيّن ، وكذلك شيء من الطير ؛ لأن هذه
الحيوانات لا تقدر على فعلها كذلك إلا